مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 23-10-2008, 11:17   #1
الشَمَّاء
قلم متميز
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الشَمَّاء
 

[..رِسَالةٌ ,\,مِنْ شُرفَةِ [ضَرِيحْ] ..,]

.
.
.
مختلفٌ نسيمُ يومي خاوٍ.
بلا إي ذبذباتٍ محملةً بملامحِ مبعثرِ أنفاسك..
مختلفٌ بكلِ شيئ
يخالطهُ رماد لونٍ يسقيةِ الاندثار ..
شرفتي بوابةُ أثير حملَ يوماً سفري إليكَ شوقاً ليعودني متولهةً بكَ..
تشرفُ على الأيام الهاربةُ إياي للبعيد تتقاذفُ بين أقدامها الحلم,
ترديهِ قاعها ذليلاً ..لا صراخاً أو بكاء أو تذمر .
تنظرُ..ما آل إليهِ مصير ..
بيدين كسيرةٍ لا تواجهُ متسلليها متهاويٍ مفتاحها الردى.
يثبُ على قاعدتها كتلةٌ من سنين موثقةً اللجام مقاومة الزمن ..
صريرٌ مخيفٌ لمفاصلها كمقبرةٍ يعثوا بها في ليلةٍ سرمديةُ الظلمة ريحٌ لا يرحم .
يرسلها لداخلها ليصفعها غضبُ الجدار قامعةً ذاتها بعوده.
أغبرةٌ تحجبُ الضوء ولوجاً تعتليها , يتخللُ عدم الصفاء بصماتٌ ليدٍ شاخت تعرجاتها
تهزعُ عن بعضها البعض تباعداً.... دون أن تحكي .

تنتحبُ الزمهرير في كثير ليالٍ كأنما تبتغي مني تدفئتها ..
وكيف لمثلكِ كسراً أن يدفئك؟

هل تذكر ../

نسمةٌ أتعبها الكذبُ منكَ حد الانهيار ..
تتعلقُ سقف نجومٍ لا سواها ..وأنت..
مضاءة ٌطوال ليلٍ., لا نوم يغزوها تغنيها النسمات طربةً ..
ولا تطربُ سواك همساً
صمتاً عن سماعِ إي شيئٍ آخر ..
جالت بين الأضلع غنجةً بريئةً حينها ..
غزلَ الحسَ من أحرفها دفاتر ..
وكسيرُ الأقلامِ غطى المكان ..
ودموعُ المحبرةُ تنسكبُ../ تحاول وتحاول .
كم سبحَ بها الهائمون كــ/ إياي ولم ..
لا أريد أن أسمع ..
مسكينةٌ يا / أنتِ..!!

بزوايا غربتي../

بعض من أموات لصور ..
سرق الظلام الإبتسام بلا كلام ..
خط بالبياض الهارب من وجهه عتام ..
بالعيون السهد أحتضار ....
وبروازها متهاوي حطام ..
حتى وجه البحر بلا زرقتة هارب ..
يبحث عن مخارج ..
وشاطئ الصورة أرق ..
يلون بالصورة غرق ..
وقلب من اللوعه ..أنحرق ..

الآن /
كتكرارٍ ليلي لابد أن أقدم قرباناً لبهيمِ الليل الفاجع ..
فهو لا يسري بلا عطايا من بقاياي ..
يتلاعب/ها حتى الصباح ..ثم ينفثها ..عمياء ..

جفت المحابر ..وتبعثرت الأقلام بعيداً ..
ودفاترٌ تتطوى بعضها بعضاً.
أوراقها مصفرةٌ كـ/ إياي
تريد اضمحلالاً وضموراً دونما خسائر جدد؟.,؟
بظلمةِ أرقْ وشباكٍ كسير ..,




الشَمَّاء غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس