[صالح العبدالكريم]

يا حمد الإنتظار شرس جداً تناميه بصوت معلّق على أحد الجدران وليس بالضرورة يكون جدار إسمنتي بقدر ما يكون جدار الذهن و الذاكرة ، ما يجعل الإنعتاق والخلاص يسعيان لإضافة مشهد مفترض تذهب له العينان سهواً فلا تنظر لشئ ٍ سواه ! جميل أيضاً أن تتنفّس كل الأشياء المحيطه مع الصوت ، السجّاد ، شرائط فارغة إلاّ من صوت شجي ، الستائر التي تُطل من خلف النوافذ ، الزوايا التي تحمل على عاتقها إتكاءات الأسى .. الجميع يشعر حال الإنتظار إن اردنا ذلك ..! تقديري و احترامي