مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 02-08-2008, 05:57   #1
وليد اللهيب
قلم متميز
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ وليد اللهيب
 

رســائل من ذاكــره مفـقـوده!!







مازلت أمارس هذه العاده السيئه..
وأعود لفتح هذه الرسائل من جديد
فـكل ماأملك الأن رسـائل من حب مفقود
أنفض الغبار عنها كل وقت لأجد نفسي فيها
رغم اني بلا زهور و بلاعـطور وبلا نور











عـذرا للخصوصيه..
فما ذنب أوراقي ورسائلي ووسائلي
أن تظل حبيسه زمن مقلــوب


عـذرا لتسـاقط أوراقنا
وذبول ورودنا
وربيعنا الذي أصبح خريفا
لينابيع مشاعرنا الجافه



عـذرا لوكانت لهفتي عليكِ تنسيني كل شيء
فهذا قلبي والآمه..وقلمي وأفعاله



عذرا لـوجرحتكِ
بحروف لاتليق بقامه قلبكِ
يـامن أحببتكِ بكل جوارحي
وعـواطفي..وعـواصفي
وأرتجافات كياني






العوده للكتابه مستحيله
وهذه الليله هي تفاصيلك وهداياك وحكاياك
التي تجعل من وحدتي أقل وحشه


يـاأنتِ!!!!

اعلم ان قصتك معي رمتها الرياح الى الأفق
ودقتها هناك
لوحه جليد ونار
أخاف كلما حاولت الأقتراب منها
والغوص في مجاهلها لاعاده النظر فيها


لكن من قال أني أكره ذكراك ؟
فما تزالين ساكنه بين كتب تروي حكايه عمري
منذ الأزل والـ الأبد



اعلم انكِ حاولتِ مـرارا وتكـرارا أن تغيريني
وفشلتِ..وخسرتِ الكثير..والكثير (أكثر مني)
وبين كل رحله ورحله تأتـــين ألي متعبه
وضائعه كشراع
وأحتضنك كمرفىء عميق المراسي
دافىء الشواطىء
وأمنحك تسامحي وحناني
وأنتظرك مكابرا كي لاترحلي عن أفكاري
ونزيف أوراقي


لم أختر أن اخسرك
ولم أختر حروفي الهاربه
من عصر القوالب
ياأميره قلبي و يااختصار عمري
الذي كان ولايزال معكِ
رغما عني
اليله لامزاج لي في الكتابه
تعالي الي أنـــاديكِ
بصدق وشوق
فذكراك لاتكفيني
وأستحضاركِ كالارواح مستحيل
وغيابكِ عني يفتح المجال للخوف والألم والقلق
فينتزعون الفرح مني أنتزاعا

عندما كنت اكتب لكِ
ترتجف يدي
وتهرب مني ذاكرتي
وترتدي الأشياء ثياب الفرح
وأمضـى وتختفي حواسي
دقائق عابره تمر
ولكنها تأخذ كل شيء مني
وتعود بعدها أوقات ممله
تشيع نهمها من جراحي
وترعى من حشائش انتصاري
وعندما أنتهي من حروفي
تعود الوحشه لقلبي
وتغمرني بحور الألم
امام تحولات الزمن المقلوب
تنتهي الكلمات
وتتساقط الأحرف
وخريف قلبي حاضرا
من ذاكرة الأيام السحيقة
وأعود وأسال نفسي
الى متى انتِ بعيده؟
الى متى أفترش أ حلامي المطرزه بحروف أسمكِ
يامن قلدتكِ وسام حبي
ونصبتكِ ملكه على عرش قلبي
دون النساء
لماذا أحببتكِ
كيف تغلغلتِ في وجداني ؟
وفي عباراتي و كرويات دمي؟






مازلتِ الشي الوحيد في أعماقي
لقد تكسرت أشياء كثيره في حجرات قلبي
كنت دائما اخاف عليك
ربما تمتد يد الزمن وتعبث بكِ
لكني فوجئت بأنكِ مازلتِ كما أنتِ بداخلي
شعرت بسعاده غريبه وانا ارى ملامحك أمامي
لم تتغير كما تغيرت في حياتي كل الاشياء
شعرت بكل الأشياء الجميله التي عشتها معكِ
يوم ان كنت أودعكِ
واشعر اني انتزع جزءا من قلبي يرحل بعيد عني
شعرت بلحظات اللقاء التي كانت تجمعنا
يوم كنت أطير أليكِ
تذكرت لحظات العتاب
والمرات القليله التي نفترق فيها
كي نعود ونحن أكثر شوقا وأعمق حبا
كيف لا و أنتِ الوحيده التي ملكتِ روحي يوما ما...




معكِ اكتشفت أن للحب ليس له حدود
معكِ أجتزت كل المسافات
وحقلت في فضاء العطاء
كعصفور يغرد بأغنيات الهوى
غير معني بما ينتظره
وكل همه ان يسمعه من يطرب لذكراه
بوجودكِ كل شيء كان مشــرقا..
وزاهيا ومضيئا بمئات المصابيح الملونه





وليد اللهيب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس