مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 06-07-2008, 20:25   #1
ريما العلي
اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ريما العلي
 

نور سالم: انتصار الشعر للأنثى !



" قَدْ جَاءَكُم‌ مِّنَ اللَهِ نُور "




وكان المطر يطلب ودّ الشمس ..
حين جاءت نور !


كانت الأنثى مراعي ! لما كان بلا : خيول !
وصارت الحزن / المنافي / صارت الصبر الجميل !


هي الشعر، حين انتصر للأنثى ..
والأنثى، حين لاذت بالشعر !


بعضنا راح روحات الحمام
وبعضنا جـا / ولكن مـا فرق !
[ عظــّـم الصمت اجرك يا الكلام
واحسن الله عزى سطر الورق ]


ولأنّ حضورها يشكّل فارقاً كبيراً في ميزان الشعر ..
ولأنّها حين تكتب لا تشبه إلا الصدق .. ولايشبهها إلا الأدب !
سـ أحتفي فيها على طريقتي، كـ مناسبة فرحٍ تخصّني بالدرجة الأولى ..
و لشعبيات أن تدعو الأحبّة كـ مأدبة أدبيةٍ، تخصّ الذائقة بالحقّ الأولَى !


منذ :

طيري وأنا ما لي جناحات وأطير !
روحي وأنا بجلس على الغصن وحدي
بعض الخطايا مالها عذر تبرير !
ذنبك نبت لك ريش وأنا - بجلدي -!



وحتّى :

لكن ورب الـتعب / [ واقراص نوم ٍ بديل]
ووجيه ناس ٍ تمر وكنــّها ما تمر
اني بخير وتطمــّن ما جزع من قليل
قلبي على كثر ناسه ما لقى له صدر



وأنا وربّ الحرف وفتنة البيان يا نور ..
لا أستطيع الانفلات من حرفك ،
ولا أبحث عن ذلك !


مره!
والنوايا .. دُور ..
وصبحٍ شقشق الظلمه .. وريشٍ فالعلالي طيور !
وفيروز الشرايط : مدرسه !
واسماعنا .. طابور ..
وكنت ! الفال ! والقهوه ! وصحن فطور ..
وحبيتك .. كذا مثل الرغيف اللي تلعثم ... داخل التنور ..


عرفت من أين أبدأ بك ياصديقه ،
فـ دلّيني أين أنتهي ؟!


ثمه ما ياخذ سكون الباب لـ التلويح !
غير الريح !

الباب صد ورد
الباب وارب وارتجف
الباب يفهم لعبة التمويه
وقع الخُطا لما انحرف

احد ٍ خرج
واحد ٍ دلف

ثمه غربه تسكن الأعتاب
ثمه شئ ٍ و[ أختلف ] !




هنا ..
الباب مشرع للمتعة مع اندلاق الضوء ...







التوقيع:
ضرورة الكتابة عنك ،
هربٌ من حماقة الكتابة إليك !
.

ريما العلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس