هنا وجدتكم قبل أجد نفسي
فأسمحوا لي غوغائيتي وما تحتويه من فوضوية
..
أيتها الهاربة من واقع الفرح :.
يمضي ستار الليل خلف غيوم الظلام .
وتكوي نار الغياب الإشراقة .
وينطفئ شعاع الأمل بالغروب .
ويندثر بريق الحب المشتعل ،
يرسم آهة مشروخة ..
وحنينا مفقودا ..
ونغما حائرا ورحلة مضنية ..
في بيادر التعب ،
تصبح كل الأمسيات الجميلة.
ساعات مملة ..
تكتب بداية ونهاية ..
حلم أشرق على الواحات ..
وانتشى في الأعماق .
لكن عفوا .
يجب أن نخرج من إطار ..
الحزن المتعب..
إلى مسارات الفرح الرائعة..
نجتاز غيوم الاحتراق..
وأنين اللحظة ..
وغربة الذات..
واشتعال الداخل .
نفر من المساحات الضيقة ..
إلى الأرجاء الواسعة ،
نبحث عن00 حديث وردة..
ونداء قلب..
وهمس شفاه ..
ونغم ود يضئ ..
كل الأوقات المتعبة .
غردي بألحانك الخلابة ..
في أعماق الذات ..
وانسجي خيوط السعادة في واقعك ..
وابتسمي لإيقاع الحياة ..
ولا تركني إلى الغياب المدهش ..
ولا الحضور المتعب ..
ولا إلى غربة الأنفاس والأحاسيس .
أيتها الرائعة0: ..
الحب يكون أكثر إشراقا حينما تسبحين..
في فضاءات السرور ،
والأمل أكثر تألقا حينما يرتبط بك .
والحنين أكثر ازدهارا حينما ..
يخرج من أنفاسك ،
والليل يكون أكثر بهاء بإشراقتك وحضورك
وإطلالة همسك المبدع ،
والعشق أكثر انصهارا بتواصلك وامتزاجك..
بإيقاعات الحياة الجميلة .
والود أكثر أمانا بقربك ..
والارتباط بواقعك ،
والشوق أكثر ابتهاجا بانسياب أنغامك الممتعة..
وتواصل نداءك .
أنسي كل الهموم لتزدادي تألقا ..
واهجري التعب ..
حتى تعيدي للسعادة رونقها ..
وللحديث بسماته ..
وهمساته الشجية المفرحة .
غردي كي نحلق في محيطات الأنس والفرح..
نستمتع بأناشيدك العطرة..
وأنفاسك العذبة .
عودي لأيامك الجميلة ..
ولابتسامتك الرائعة ..
و إشراقتك المميزة ..
ولحنانك المتدفق ..
ونقائك المعتاد ..
وصفاء أنفاسك ..
ولحدائقك الخضراء ..
ولحوار الورد ..
ومداعبة الزهور ..
وملاطفة النسمات .
لكم ودي ..