رد : بينهما .. حضور الغياب ..غياب الحضور ..!
أصدقك حين أحادثك وحين أخاصمك أصدقك حين تعانقني عناق الأخوة المغتربين ، لكنني كنتُ أعلم أنني لا ألقاك حبيبا كلما قطفت ورقة التقويم أو أعددت المنبه لصلاة الفجر ..
كنتُ أحبكَ شاعرًا يطارحني الحب قصيدةً فأتثنَّى بين ذراعية كأغنية بحار حزين ، لكنني لا أتذكركَ حين أضع على الوسادة الأخرى خاتم الأنوثة وأبكي قليلا قبل أن أنام ..
لهذا يقتلني حزنك .. كما تقتلني أنوثتي...!
=========
توقفت هنا مطولا- واكملت الحوار
فوجدت روعة تخاطب القارىء بسلاسة متناهية
وعمق عجيب
سأبقى متابعة
والمكسب معي اكيد
اكيد |
|