مسفر الدوسري
يحق لنا الاحتفال بالشعر وبقلبك المليء شفافية ونقاء وطيبه وماء القلب ذو الينابيع الصافية
وسنحتفل بقربك دائماً من مواسمنا مع اراءك وحروفك التي تتناثر عبيراً في كل حضور وتعم كل الزوايا وكل الأوقات
قصة بقائك في الكويت أيام الغزو العراقي وعدم خروجك منها قصه مثيرة وتدعوا لأسئله ملحه أخرى , وسأقتبس تعليق على السؤال من لقاء صحفي سابق عندما سألك وما قصة بقائك في الكويت أيام الغزو العراقي وعدم خروجك ؟
وكان تعليقك
سؤالي
هذا الموقف يذكرنا بموقف المتنبي حين كان يلحقه رجل من بني أسد اسمه "ضبه " معه 80 من قومه ونصحه أحد المقربين له قاله : اتق الله لقد هجوت الرجل ووالله لا أراه الا قاتلك فاهرب ,فأخذته العزة بالإثم وقال " والله لو أنّ بني أسد ضمأى لثلاث وماء الفرات يترقرق ويتقلب ماءه كـ بطون الحيات ورأوا مخصلة عصاتي ما وردوه "
فلما سافر وانتصف به الطريق اعترضه ضبه ومن كان معه من قومه .. فلما أيقن الهلاك فرّ فقال له مولاه وقيل ابنه : أتهرب وأنت من قال :
الخيل والليل والبيداء تعرفني ... والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فقال قتلتني قتلك الله
هنالك تشابه في المواقف بين موقف المتنبي ومسفر الدوسري وهي الإيمان الكبير بالكلمة والمبادىء التي يصرح بها الشاعر في اشعاره خاصة فيما يخص الوطنية والحماس الذي يشعل روح القوميه لدى الناس , الا ترى معي إن الشاعر حين يكون شخص مؤثر على الناس ويحافظ على نفسه من موت متوقع , لا يتعارض ذلك مع خوفه على الصورة التي عكست للناس شخصيته بل هو اكمال رساله من خلال كلمته وشعره يمكنه المساهمه بشكل اكبر في احتواء المشاكل و سوء الأوضاع ؟
ولي عودة إن شاء الله