[صالح العبدالكريم]

دانتيلا كانت قراءتي لهذه الزاويه بجميع تفاصيلها الصغيره والكبيره بمتعه .. فهناك تقاطعات كثيره اجد انك ِ أستطعتي بكل جمال أن تدخلين القارئ بها بشكل تدريجي حتى عاش معك ِ الوقع فظل يردد : لأنكَ حتى لو ندِمْتَ ستنْتهي ............... فليْسَ الى العهدِ القديم ِ سبيلُ ! وأحياناً لا يكون التقاطع قراءة ً للمعنى فيكون هاجساً بما تريه ِ يستحق السؤال فيترك مساحات كبيره للتفكير عندما ذكرتي بعد حديث جميل في المقطع ( 5 ) : ان هل جربت يوماً أن ترمي بـ أحجارك في وجه الريح , أمعاناً في الألم !! لتضعي فكرة الصوت والمحاولة اليائسة بين ما قد نحرّكه بأيدينا فعلياً وبين ما نزعمه رغبة ً لا وصول لها .. فكان أعمق المقاطع هو ذاك ..! فكان كقول العباس : يزيدك وجهها حسناً .. إذا ما زدته نظراً وأحياناً وجدت أن أقحام الشخص في مسألة البكاء عرض شوق أودلالة هيام كامل لم يكن لها التواجد الأمثل لما ينعكس على ما كتب بذات المقطع من صرف كامل للذهن والتناول .. متصفح يضج بالإحساس الذي يحمل طريقة جميله جداً بالوصول متابع أن بقي شيء ً من القول لديك ِ يا زميله تقديري و احترامي