الموضوع
:
السُقوطُ .. إلى أعلى ،،،،
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
28-02-2008, 01:26
#
2
غاده بنت تركي
متميزة
رد : السُقوطُ .. إلى أعلى ،،،،
فِي القَاع نَحنُ مُتشابِهان
يَقولُ نيتشه :
أعظم مُتع الوجود أن يعيش الانسان في خطر وأن يرسل سفنه إلى بحار المجهول بِلا خرائِط وأن يعيش في حرب مع أحزانه ونفسه
والحُب قِمهٌ أحِبُ أن أسكُنها مَعهُ
أنا وهو و .. الليل
أنا المَساء وهو نُجومَه
وحَينَ يَغيبُ أطبِقُ أهدابَ العَتمه عَلى أطيافِ سَناه
كَي لا يَنتَشر ومضَ بَهائهُ إلا دَاخِلي
حِينَ تَغيب يسألني الشَوق مَاتُحسيِن ؟؟
وهَل يُسأل الكأس مَا طَعمُ شَرابكَ ..؟؟
هَل يُسأل الجُرح مَا طَعمُ نَزفكَ ..؟؟
هَل يُسأل الثلج مَا مِقياسِ بُرودتِكَ ..؟؟
وهَذا الوَهم حِينَ يَشُدنَي إلى القَاع
إنهُ كَما الكِتابه عَلى الرَمل .. لا يَبقى مِنهُ أثر >>!!
فِتنهُ العُمرِ جَمالاً ها هُنا بينَ يديكَ
وصِبايَ الغَرُ كُلهُ مِنكَ إليكَ
أيُ سَيفٍ يَشنُقُ الرَفضَ قَتلاً هُنا في شَفتيكَ
يُخرِجُ الآهه جَمراً يَسيلُ أينَما كُنتَ إليكَ
أيُ سِرٍ ؟؟ أيُ أكوامَ سِحرٍ تَحتشِدُ في عَينيكَ
أيُ مِغناطيسَ قَد أصَابَني حِينَ رأيتُ ذلكَ النِداءَ يِسيلُ مِن نَاظِريكَ
يَشهدُ الله بأني قَد غُلبت وأمامَ هذا النَبض قَد هُزِمت
فأترُكَ القَلب يَا حَبيبَ القَلب يَنبِض في يَديكَ
دَعني أحلمُ أني أُبحِرُ في مُقلتيكَ
وأنثُرُ الزُهورَ عَلى وَجنتيكَ
وأكتُبُ العُمرَ قَصيِداً يُغني أنِي مِنكَ إليكَ ...
آهٍ ما أطولَ هذا المِشوار
والعُمر رَهينُ الأقدار
والحُبُ بِقلبي إعصَار
تُغادِر ..!!!
ولَم تُفكِر أن تُطرِز هَذا الرَحيلَ .. بِقُبله ..؟؟
غــ
ــ
ـادة بنت تركي ( شوق الرياض
****************
التوقيع:
.
غاده بنت تركي
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من المشاركات التي كتبت بواسطة غاده بنت تركي