مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 26-02-2008, 22:03   #1
غاده بنت تركي
متميزة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ غاده بنت تركي
 

Icon33 السُقوطُ .. إلى أعلى ،،،،





نَرسُم عَادهً ما نُحِس
رُبما مَا نَقرأ ..
أحياناً ما نَودُ لهُ أن يُؤلِم .. يُفرِح .. يَتلاشى ..!!

في المُعادله الاصليه 1+1 = 2
إنما في الحَقيقه الفِعليه دعونا نُخمن ..!!!


واحد + رَغبه دَفينه ليسَت عَفويه = كَمٌ مِن القُبح
واحد + إنتِشار ولكن إلى .... أسفل = غَباء

لنُكمل تَخيُل المُعادله
إصبَع + إصبَع = إتِحاد
سَراب + إحساسٌ بالزَهو = مُنتَهى عَدم الانتِماء .. إلى لا شَيء

وتَبقى المُعادله نَاقِصه ..!!!
هُو + هي = تَجسدت رُوح الهِيام في عَناءِ الجَسد
هو + هُم = قد تُصافِحُه أيادِي الاصدقاء .. قَليلاً
بَينما مُصافَحه أيادِي الغَدر ... غَالباً

هي + هُم = تَتدحرجُ خَناجِرُ أيادِيهم في وادي أحقادِهم
بِينما يَبقى نَبضُ عَفويتها ونَقائِها يَعلو ويَعلو ويَعلو
ليُصبِحَ هي + هُم = إنتِصارُ النَقاء على جُيوشِ الايذاء

تَتململُ المُعادله ويَتثاءبُ حَذرُها وتَنثني بإتِجاه السأمِ
أطرافُ سُكونِها وتَتمددُ بِترقُبٍ بَوصله التَوجُس لدَيها
تَهمِس .. ألفُ مِيلٍ بَينها وبَينَ أن تَكونَ حِياديه بينَ يَدي .. كَاذب ..!!!

وتَبقى المُعادله نَاقِصه بِغيابِ فَضاءٍ لا يَتسِعُ إلا للنَقاء ..!!!


تَنظُر إلى مَلامِحِها بِكُلِ .. شُموخِ أنثى
ويَبقى السُؤال مُتردِداً ضَعيف الخُطى
تُرى أهُناكَ مَن هي أجملُ مِني رُوحاً ؟؟؟ وَجهاً ؟؟ قَلباً ؟؟؟

ويمتنِعُ الجَوابُ ضَاحِكاً
يَالها مِن طِفله تَختالُ في تَفاصيلِ وجدانِها رَوعهُ التَضاد ..!!!

مُذ أن عَرفتُ مَلامِحُ تَجسُدِكَ داخِلَ أروِقةَ وجداني
أصبحَ حُضورُ ذلكَ الرَجل الجَامِحُ الشَامِخُ بِقوة طموحِه وفُتوتِه
جَباراً عَاتِياً بَاذِخاً وبِلا سُدود ..



ما كُلُ تِلكَ الاستِفهامات في أعَماقِ الطُمانِينه ؟؟
وكلُ تِلكَ الخَيالات التَي تَعدو في حُقولِ الراحَه ؟؟
في ذاتِ تَرقُبٍ
رَسمتُ قَيداً وفي الغَدِ مَحوتُه
ثُم رَسمتُ سَكيِناً
وفي الغَدِ مَحوتُه
وبَعدها رَسمتُ طائِراً
ثُم لم أنتَظِر للغَدِ لامحوهُ
فَقد تَملكتنِي أحاسيِسُ الخَوفِ والحَذر مِن أن يَذهب ولا يَعود ..!!!



إني أراهُم بِعيني لأن قَلبي لا يَرى سِواكَ
وأنتَ يَا قَلمي لن أتَمنى لكَ يَوماً أن تَكونَ بِخير
فالراحةُ تَمنحُكَ الكَثيرَ مِن أقنِعتَهم المُشوهَه
وأحبَارِهم المُلوثَه بِكُلِ خَدِيعه
فَقط كُن كَما أنتَ
لا وَطنَ لكَ إلا هُو
ولا عُنوانَ لكَ إلا تَذكِرةُ سَفرٍ بِلا عَوده إلى عَالمهُ فَقط ..!!!




ولا زالتَ مَلامِحُ حُروفي تَتشكل وتَعِدُ بالكثِير ،،،



غــــــادة بنت تركي ( شوق الرياض )




التوقيع: .
غاده بنت تركي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس