[صالح العبدالكريم]

صدقني : أن جمال الحياة في العطاء لا في الأخذ وأنظر من حولك كم من الأشخاص الذين اخذو كيف اصبحو يضيقون ذرعاً بأنفسهم حال إستذكار صور من الماضي ويجدو بأنهم لم يقدموا شيء ، حتى وإن أُصبت بشيء من الألم إن رأيت بأن ما تفعله لا يثمر بأعين الآخرين فألمك يكبر ويكبر ويكبر حتى يصبح شخص آخر يسكنك بسبب أنك أكبرت من الفعل ولم تكبر من النيّه في الفعل ، وأنظر للأمور دائماً في حال إنتهاء حياة صغيره بجزئياتها داخل الحياة العامّه والتي يشاطرك بها الناس أجمعين والمُشاطره قد لا تكون التقاء معرفي بقدر ما تكون ملاحظة إنفعالات وتصرفات ظاهرة فأجعلها اكثر زهواً وثق بأن المرء الصالح عندما يقلّب كفّيه فيجد انه من الذين يعطون بكامل إبتسامتهم ولا يلحقون ذلك مناً ولا أذى تزيد مساحة الرضا عن ما يجري بداخله وتنحسر مساحات الضيق بعينيه وإن أتسعت بأعين الآخرين .. دائماً محاولة تسليط الضوء على مسأله حياتيه يكون أكثر تأثيراً على النفس ، كيف إن كان ذلك بعمق مختلف الجوانب متساوي القُدره إن اردنا ذلك , فعندما تُفند الأيام ملامح الآخرين فتنظر من علو يكشف ما على الأرض كاملة فتجد أن الناس باتو يفهمون أن الحياة بالأخذ لا بالعطاء وهذا ما يجعلهم يدورون في كُره كبيره روؤسهم عند أرجلهم ليعودو كما كانو عليه في بطون أمهاتهم شكلاً ومضموناً ..!