مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 20-01-2008, 21:55   #1
ناديه المطيري
شــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ناديه المطيري
 

كانَ صَديقي الأجْمَلْ..

[ قصة قصيرة ]



تترنح في دواخلها الكثير من الإحتمالات الصاخبة تلتقط بعضها بينما يفلت البعض الآخر
تقلّب الأوراق بين يديها بـ ارتباك وَتَرَدُّدْ ولا تعلم من أين تبدأ !! فلا فرار ولا ولوج
تتقافز الإحتمالات مراراً بـ شغب مزعج كأنما تترصد انفعالاتها لـ تزداد استفزازاً
تُمسك بـ القلم وتكتب ,, تقرأ وتمزق ماكتبته ,,ثم تعاود الكتابة دونما اقتناع
لم تلحظ تلكما العينان اللتان كانتا تترصدان المشهد بـ ابتسامة
وحين لحظتهما ازداد ارتباكها
لملمت أوراقها , حملت حقيبتها وغادرت المقهى
لم تكتفي تلكما العينان بالترصد فقط بل باللحاق بها,, التقت بهما في لحظة توقف عن الحياة/الاحساس ,, تداعت الكثير من الصور والذكريات والغصّات
( لنْ أَتَزوجْ صَديقي كَيْلا أَفْقده )
( سَتَفْقديني حَتْماً)
لازالت مشدوهة تُحدَّق فيه بينما يبتسم بتهكم
( تَغَيَّرتِ لَمْ أَعْرفك )
لملمت ارتباكها وبصوت متحشرج ( وَأَنْتَ كذلك )
( أَنْتَظر زَوْجَتي وابْني في المتجر المُقابلْ وانتِ؟ )
( ماذا عَنّي ؟ !! )
( أَلَمْ تَتَزَوَّجي؟ )
بـ كبرياء هَشْ (بالطَّبْعْ تَزَوَّجْتْ )
ابتسم ذات الإبتسامة المتهكّمة كأنما يدرك بـ أنها كاذبة وأن حياتها خاوية بعد رحيله بعدما تشبثت بمعتقداتها الغبية وفقدته
( زَوْجَتي قادِمَة عَنْ إِذْنك )
لم تُجب ابتسمت بمرارة لاتخفى عليه , ثمة احتمال طغى بينما تهاوت جميع تلك الإحتمالات الموبوءة بالعتمة في هاوية سحيقة من الروح
مزّقت جميع الأوراق ورمتها في أقرب سلة مهملات ومضت تحمل الإحتمال الأوحد حيث النور يتخبط بالظلام.



على الهامش : اعترف بـ انني كتبتها في 10 دقائق فقط دونما تحضير او تحديد فكرة مسبقة ,, بل تركتها تكتبني كما هي العادة مع جميع مااكتب من شعر وكتابات ,, لذا فـ لتعذرو هفواتي إن وُجدت ..










20/1/2008

لامار

التوقيع:
لبست عاري القصـيد ثْيـاب
وازهـاني الشّـعر في غـيّه
"هوّه صحيح (الشعر) غلاّب؟!"
تبّـت يـدا مـيـته وحـيّـه
الشـعر تخضـع لـه الارقاب
ياحظــ شـعرٍ خضـع ليّـه
إمـا يجيـن الشـعر طـلاّب
او الْجمـه واعـلن الجيّــه



إذا في خاطرك سؤال إضغط على الرابط




اخر تعديل كان بواسطة » فوزي المطرفي في يوم » 25-01-2008 عند الساعة » 04:10.
ناديه المطيري غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس