تحتَ لحافِ الصمتْ..
آسامرُ أفكاري
فتسافر أفكارٌ..
وتحكمُ أخرى.. قيد أسري..!
لاأدري أين آكون؟
يكاد جنوني أن يهذبني؟
لم يتبقى شيءٌ يؤنسني..
سوى بالونة..
أراها تحلق عالياً تحت رذاذ غيماتي..
تُلونُها الأماني ..بـ/انسجام
وتستدرِجَها ..
لأروع الأحلام..
لكن لابد أن يتخلل الأيامَ شيٌ من كتمان الكلام..!؟
بالونة أحلامي ..
ملئتُها بكامل أسراري..!
فتساقطت أسراري ..
في آذان همسي..!
واستيقظ صوتي ..
حروفاً..صاخبةً ..
تنتحبُ بين اضلُعي ..!
في ليلةٍ تعبث ظُلمتها بأنفاسي..
تكتنفُ أحلامي بـ/الخوف
أهرب منها وإ ليها..
ولجسرٍمتهالك..هزيل..
يصدرأنيناً..
تسلكهُ آهاتي..
حُرقةً والماً..!
ترك على صدرِ براءآتي..
لحناً مخيفاً..
يئنُ فزِعاً..!
خفافيشُ الكهوف..
ترحلُ إليه خِلسةً..
وهناك أصواتٌ تعاتبني بقسوة..!
أحاول الهروب منه..
بخطواتٍ متثاقلة ..
تخولني عجزاً..
وتصير أنفاسي نزعاً..!
يخورُ له جسدي.. وكل قواي ..!
أتلوْ تَنفُس الصُبح آية..
استرجع معها بعضاً من عزيمتي..
وصمودي ..!
إلى أن اتضحت أطرافُ النهارِ.. في ناظري أملاً
وعدتُ إلى حكايات..
ورواياتٌ..
أراها في عيونِ النَاسِ زيفاً..
أنادي لبيباً عادلاً..
يواري سوأة أحلامٍ..
توارت خجلاً وحياءً لفقده..!
فارسٌ أَ راه كزريـابٍ يتلاْلاْ مع خيوطِ الشمس..
يمتطي جوادَ خيالاتٍ.. أشقاها الإنتظار..!
رجل احتضنت عيناهُ ..
جِنان الكلِم العذب منذ ولادتِه..!
يستجمُهُ حرفي..
وتثملّ لملاقاتِه روحي..!
يطوقني بـ إكليلِ أزاهيرِه..
ويهدي لي وردةً حمراءْ..
يهمس في أذ ني...
أُحِـــبــُــــــكِ
نتنفسُ معاً عبقاً..
يتفجرُ عشقاً ..
أبدياً..
تشتاقه مرافيء الأحلام..