,
[ لا أحَد يُغَنّيْ ! ]
إنّني أبحثُ عنْ حَقلٍ يسعُنيْ , يسَعُكُمْ , يسَعُ الأرْضْ , هَلْ تَعوُنَ ذلِكْ ؟!
مُنذُ غابَتِ الشّمْسْ , لَمْ يَأتِ هَذَا الفَجْرْ , إنّ الظّلامَ لا يَسْمَحُ لِلفَجْرْ بِالْقُدوُمْ . ولا يَسمَحُ لِلحَقلْ أنْ يَتَنفّسْ .
* هَلْ هُنَاكَ مُتّسعٌ لِلْفَراشَاتْ .. ؟!
إنّ الهَوَاءْ لَيْسَ ليْ , لَيسَ للأرْضْ , كَيْفَ أتنَفّسْ .. وَأَنَا أتَنَفّسْ ؟؟!!
.......... أظُنّ أنّنيْ قادِمْ !
إنّهُ أَنَا , ولَكِنْ أَيْنَ مَلامِحيْ ؟
أيْنَ الْحُقوُلِ الّتِيْ كَانَتْ خَلْفِيْ ؟
سأَحبوُا .. لأقْتَرِبَ أكْثَر مِنَ الأرْضْ !
إنّنيْ أقْتَرِبْ , إنّ الأرْضَ لا تُريِدنيْ أنْ أبتَعِدْ !
أَيْنَ صَوتِيْ ؟!
لَقَدِ امْتَدّ فِيْ وَطَنِ الْضّوْءْ . لَقَدْ سَافَرَ وتَرَكَ لِيْ كُلّ المَسَاءَاتْ الْخَاليَةْ !
أيْنَ وَجْهُ أبِيْ ؟!
هُنَاكْ .. يوًبّخُنيْ دَومَاً .
لِمَاذَا ؟!