شاعرتنا المبدعة والمتألقة الـنــجدية
كل عام وأنت لنا بخير
عُدتي .. والشعر أحمد
تسعدني هذه النجدية حينماٍ تضع بين أيدينا نصوصها ، لتتيح الفرصة لذوائقنا بتجديد العهد معها مع كل إضافة
كثيرةٌ هي الأسماء النسائية التي تكتب الشعر، ولكنّها قلةٌ قليلة من تلك الأسماء من تحتفظ بها الذائقة
وأرى أن أهم ما يميّز النجدية هو أنها تكتب الشعر بطبيعتها لا بـ التطبع لذا نقرأ شعراً نقيّاً جميلاً فيه عزةٌ وأنفةٌ لأحدى " بنات نجد "
ولعل هذا النص أحد أدّل النصوص على النجدية نفسها ! .
فـ هي في هذا النص تحدثت في أغلبه عن نفسها فـ مرةً بإقرار الصفات في قولها : ( عالية جرح، العزايم كبيرة ، الوفا شيمتي ، أصبر على الكايد، راسي أصلب ) ومرةً بـ نفيها في قولها : (ما ترجيت وقتي ، ماني اللي أجامل وضع و آحايد ... ) أيضاً كانت لهجتها في القصيدة قوية بين أمرٍ كما في قولها : ( ناظر ، واترك ) وبين نهي كما في قولها : ( لا تعاندني ) كما أن قافية الصدر كانت دائماً تدور حول النجدية في قولها : ( يوقفني ، يجاهدني ، يعذربني ...)
ولعل هذه الـ " أنا " في نص النجدية من أجمل الأساليب التي يمكن لـ شاعرةً ما أن تتخذها في نصوصها .
ألف صح لسانتس
تحياتي