رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
مِنْ بَعدِ أنْ أشرَعتِ وَجهَكِ للغِيابْ
وَتَرَكتِنِي طِفلاً يُطَارِدُ دُميَةً أسمالها ريح الترابْ
حَارَتْ بِهِ كُلُّ الجِهَاتِ الأربَعَةْ
واسْتَعطَفَ الجِهَةَ الشَّبِيهَةَ بِالفَرَاغِ فَأسْكَنَتُهُ مَحَاجِرَ التَّعَبِ المَريرِ
وَأطلَقَ الزَّفَرَاتِ حرّى فِي مَسَاحَاتِ السُّجُونِ مُكَبَّلٌ فِيهَا فَشَابْ
.
.
.
محمد السقاف _ هنا _ .. مؤرخ .. للحظات من زفرات وجله .. أنتزعها من الذاكرة ..
نسج نصاً كسى الذائقة بما يليق من إبداعه ..
بـ جمال لغته .. / وجودة صوره .. / وروعة تعابيره ..
محمد ..
كون دوماً بألق .. / قرب .. من مواسم ..
|