إلتقيت بـ صـديق الأسـتاذ عبدالرحمن الربيـّع ، وطبعا كنت " مغـثووووث " من أسئلته البايخة وكان هذا الحـوار ..
قلت : أنت صديق الإستاذ عبدالرحمن الربيـّع ؟
قال : إيه !
قلت له : شـحالك ؟
قال : طيّب !
قلت له : هل سمعت في الأول من سبتمبر 2005 ، اليوم ( الأسـود ) على الإمارات وأهلها حين إرتفع سعر المحروقات وصارت الناس تروح للمنافذ السعودية والعمانية عشان تعبي ( بنزين ) فـ سيارتها ؟
قال : لا !
قلت له : هل سمعت بإرتفاع أسـعار مواد البناء في الإمارات ، حين بقيت العقارات واقفة ( عـظم ) من غلاء الكونكريت ، حتى صار كيس الإسمنت يعادل المعادن الثمينة ؟
قال : لا !
قلت له : هل سمعت بغـلاء الألبان ومشتقاتها قبل سنتين ( الغـير مقنّن ) من قبل جشع المستثمرين الأجانب ، والذي وقف قرار مجلس الوزراء ( الخجول ) أمامه ( راجـيا ) عطف أولئك الشرذمة من الهـنود والأعـاجم حتى يرأفوا بالمسكين ذو الدخل المحدود دون أن يعيروا لتلك ( التشفعات ) أي بال ؟
قال : لا !
قلت له : هل سمعت بإرتفاع الإيجـارات الشـبه ( يومي ) من قبل أرباب البنايات الشاهقة ، معللـين ( زورًا وبهتانـًا ) رفعهم للإيجار بعد كل 3 شهور بأن الفائدة المترتبه عليهم من البنوك مرتفعة ، حتى وصل إيجار " الإسـتوديو " الصغير في إمارة غير ذات أهمية إقتصادية أو سياحية إلى 3000 درهم إماراتي !
قال : لا !
قلت له : هل تعلم بأن " معلـّم " الشـاورما السّـوري رفع سعر " السندويشة " من درهمين إلى 6 دراهم لأن أسـعار المواد الغذائية والخضروات بإرتفاع ؟
وهل تعلم بعد بأن ( الأفـغان ) أصحاب المخابز وضعوا تسـعيرة خاصة بهـم ( على كيف أبوهـم ) لرغيف الخـبز الواحـد من 50 فلس إلى 75 فلسـًا !
معللين ذلك بإرتفاع المـواد الأوليّة التي تدخل بصناعة ( لقـمة العـيش ) ! ! ! !
قال : لا !
وقلت له بعـد : وقبل أسبوع قرأت في إحدى الصحف الإماراتية بأن العصائر والمرطبات سينالها مانال بقيت المواد الغذائية من رفع للسـعر !
ياخـي خـلونااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا نعــيش !
قلت له : ياصديق الأسـتاذ عبدالرحمن الربيـّع .. إذا أطريت الغـلاء فـ السعودية ثاني مـرّه ..
وقسمًا بالله لا أرمـيك !