سـُقيا
.
.
" صـلاة "
فِي كُلِّ صَلاةٍ...
أَفْرِشُ سِجَّادَةَ الْقـَلْبِ..
أَسْتَجْدِي سَمَائَكَ البَعِيدَةَ..غَيْمَةً حَبْلَى بِكْ..
لِتُمْطِرَ أَنْتَ فِي نَبْضِي...
أُغْمِضُ عَيْنَايَ..
وَأَغْرَقْ
أَغْرَقْ
أَغْرَقْ..!!
" غزل "
فَقَطَ عِنْدَمَا تُغَازِلُ الأَشْرِعَةُ الْمُبْحِرَةُ فِي خُطُوطِ يَدِكْ..
فَنَارَ شَوَاطِئِي الْخَالِيَة ...
تَغْفُو سَمَوَاتِي الشَارِدَةٌ ...عَلَى شَسَاعَاتٍ مِنَ الرَّزَايَا...
تَبْحَثُ عَنْ لاقِحَاتِ غِيِّكَ...
لِتَرْتَكِبَ جَرِيمَتَهَا فِي الْهُطُولْ..!!
" ألو.."
فِي كُلِّ اُِتِّصَالِ
يَقْضِمْ صَوْتُكَ تُفَّاحَةَ قَلْبِيِ...
يَسْرِقُ مِنْ أَغْصَانِي عُصْفُوراً...
تَبْنِى لَهُ عُشَّا...وَأُفُقاَ لا تَنْتَهِي إِشْرَاقَةُ زُرْقَتِهِ..
وَ كَوْكَباً دُرَّيَّا... يَدُورُ فِي أَفْلاَكِ وُجُودِكَ
السَّادِرِ فِي عَظَمَتِهْ...
لِتَكْشِفَ عَنْ الفَجْرِ الَّذِي يَسْكُنُ فِي سَبَايَا جَسَدِي..
فَيُضِيءُ كَوْنِي أَنَا...عِنْدَمَا تَقُولُ لِي " عن العيارة.. يلاّااااا!! "
" ذاكرة "
مُغْرَوْرَقَةٌ عَيْنَيّ أَيَّامِي بِهِ..
مُتَهَجِّدٌ صَوْتُ صَبَاحَاتِهَا مِنَ البُكَاءْ...
فَقَدْ أُصِيبَ بَحْرُهَا بِفُقْدَانِ الْذَّاكِرَة..
وَلَمْ يَعُدْ قَادِراً عَلَى الْجَزْرْ..
مُمْتَدَّةُ أَشْوَاقُهُ إِلَى قَلْبِ صَحْرَاءِ هَذَا الْبَدَوِيّ..
وَلَكِنَّهُ..
وَلَكِنَّهُ يَخْشَى اْلبَلَلْ..
" يخــرررب بيــتك "
لِمَاذَا تَخْشَى الْبَلَلْ...؟؟!..
"؟؟؟؟؟؟ "
كَآلاَفِ الجُدْرَانِ الْعَتِيقَةِ فِي الْكُوَيْتْ..
لاَ أَزَالُ أَحْمِلُ آثَارَ رَجُلٍ شَقِيّ..
حَفَرَ يَوْماً عَلَى حَائِطِي المَشْرُوخْ..
" أنَا + هِيَ = حُبٌ لِلأبَدْ "
تَآكَلَ الأبَدُ..بَيْنَ كَمَّاشَتَيّ الظُّرُوفْ..
وَرَحَلَ هُوَ..
وَبَقِيت هِيَ / أَنَا ...
َسائِرَةً أَبْحَثُ عَنْ ذَلِكَ " الْحُــــبْ "...!!
امل عبدالله