[عبدالرحمن السعد]

أعترفُ أنّي قاسٍ أحياناً في تعاملي مع رفاق الحرف (لا الحزب طبعاً)
أو ربما (أبدو) كذلك!
وقد يرتبط بهذا الجفاف مبرراتٍ وعقد لا تمتّ كلها للذاتِ بصلة.
لكنها لاتعطي مبرراً كافياً لقسوة (أو لجلافة).
لستُ محترفاً للأدب. ولكنني عاشقٌ مجنونٌ للحرف.
هذا العشقُ يسوقني أحياناً إلى لغةِ تعامل لا يحسن كثيرون التعامل معها
وإلى مساراتٍ لا يشاؤون المضي فيها.
...
أنا لا أسيء لأشخاص. أنا أحبّ الأشخاص. أعشقهم. وأرتمي إلى جوارهم.
لكني لا أخاطب في الجدّ غير الموقف والفكر.
تثيرني مواطن القصور والخلل.
تخرجُ "لا" من جوفي كما تطلع الروح
لكنها تخرج وتُقالُ أو تُكتب.
ولا لومَ إلا عليّ.
حسبي أن لا شك في حسن نيتي
حسبي أني أحبّ الجميع
وربما أحب أكثر من خصصته بوجعي,
...
سأختم هذا بالشكر لكم.
نحنُ بحاجةٍ إلى يقظة
قد نسيرُ في ممرات تيه، يفرّ منها الضوء.
..
بكل النبض:
أعتذرُ لمن وجد في كتاباتي، عبثي هنا وهناك ما أقلقه
آسفُ لقصوري
أرجو المغفرة لانكساري وكلل عباراتي
للجميع: اسمحوا لي، واستروا ما واجهتم
وتأكدوا أني أخطئ لكني لا أكره.
...