قلة من الأنقياء ياشروق .. يغدقون علينا العطاء حتى نلعق الشمس دون أن نحترق ، يكسفون السماء لنا حتى لانغيب .. ثم يرشدوننا أن زرقة البحر لا تعني أنّه امّعةً حينما اقتدى بلون السماء .. !
كم أقدّرك وأحترمك حين تكثّفين الحضور هكذا .. وتجمعين القشّ لأعشاش الكلام في النوافذ الآمنة .. لا حرمنا الله بياض روحك ونقاء سريرتك ...
أما الشاعر ( الرائد ) والإعلامي الكبير عبد الله الزيد ، فلم يكن إبراهيم الوافي ، الوحيد الذي ربت على كتفه وقرأه إنسانيا ، فقد سبقني لحضنه الكثير ، وهو بهذا يمارس دوره الأبوي أو الأخوي .. برهافة شاعر وحس إنسان نبيل ...
كنتُ والله على سفر مربك لم يتسنَّ لي معه الاطلاع على ( ثقافية ) الاثنين ، ولم يلفت انتباهي لها والله إلا نشرك لها هنا ، فلا حرمني الله روح صغيرتي النبيلة ...