وتعلمين يقينا أن في شفتي
قصيدة الموت يدمي صوتها الجُمَلا
غدا .. أسافر ..قد لا أستعيد دمي
وقد أموت غريبا عاشقا ثملا
وقد تهيم بشعري ألف باكيةٍ
فأقرئيها هوًى إن جنَّ ما عقلا
هوَ موتٌ سامٍ على أيّةِ حال
و يقينٌ يُعاشُ حُلماً!
ستهيم بشعركـَ ألفٌ أو يزيدون..!
إبراهيم الوافي,
دامت عذوبةُ مدادِك
//حدائقُ ياسَمين..