[فوزي المطرفي]

.



إن القراءة هي من أهم الوسائل التي تساهم في تكوين الوعي الاجتماعي ومن الأدوات المكمّلة للجهود الرامية إلى التعليم المستمر، إذ تقوم برفع المستويات الحضارية عن طريق زيادة المعرفة والمهارات المهنية المختلفة ودفع الناس نحو تحقيق حياة أكثر نشاطًا وابتكاراً. ومما لا شك فيه أيضاً أن الكتاب سيظل الهاجس الفكري والمعْين القوي في التثقيف الذاتي للإنسان مهما تسارعت وتطورت الوسائل الثقافية الأخرى.
يجمع الباحثون في صناعة الكتاب العربي بأن المملكة العربية السعودية تبذل جهوداً ملموسة في مجال النشر وتوسيع دائرة الاهتمام بالكتاب، حيث باشرت حكومة خادم الحرمين الشريفين بتطبيق إستراتيجية شاملة للمشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب لتنمية الميول والاتجاهات الإيجابية نحو القراءة الحرة لدى جميع شرائح المجتمع وفئاته ونشر الوعي بأهمية الكتاب وتفعيل دور الأندية والمؤسسات الاجتماعية والثقافية والأدبية والتعليمية في مجال القراءة ونشر ثقافة الحوار البناء والتسامح والرؤية العالمية وازدهار الحركة الثقافية والعلمية في المجتمع وتنشيط حركة التأليف والنشر والترجمة وزيادة مستوى الوعي الحضاري. وقد تقرر إقامة المعرض خلال الفترة من 9 - 19 صفر 1428هـ الموافق 27 فبراير – 9 مارس 2007م وتتولى وزارة الثقافة والإعلام مسؤولية تنظيم المعرض وإدارته والإشراف عليه.

.