مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 01-03-2007, 08:12   #3
فوزي المطرفي
فـعـل مــاضي!
 

رد : معرض الرياض الدولي للكتاب 1428هـ



.




الرياض - يحيى الأمير:
معرض الرياض الدولي للكتاب سيكون هذا العام مختلفاً ومثيرا واثارته واختلافه ليست وفق الشكل التقليدي للاثارة التي تدور حول ما يقال ومايحدث بل في قيام معرض هذا العام من الالتزام بالتصور الفعلي لمعرض الكتاب بعيدا عن التداخلات التي قد تعيشها فعاليات ثقافية متعددة.
مساء أمس الأحد كان الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام في اجتماع مع الإعلاميين والصحفيين للحديث حول المعرض معرض الرياض للكتاب الذي حصد شهرة واسعة بعد الأحداث التي شهدها العام الماضي وما وقعت فيه من تداخلات مع المحاضرات الثقافية وصلت الى أن شهدت آخر المحاضرات وجوداً كثيفاً لرجال الأمن، وهي الأحداث التي يؤكد د. السبيل بأنها لا تشكل أي تأثير في تخطيط الوزارة وإعدادها للمعرض الحالي.
بدأ اللقاء بشرح د. السبيل لخريطة المعرض موضحاً أماكن العرض وتوزيع دور النشر والخدمات والمرافق العامة، بالإضافة إلى شرح يوضح أماكن المحاضرات وما شهدته من تطور حيث لا تقتصر استفادة النساء من المحاضرات على أيامهن الخاصة وانما تخصيص قاعة نسائية مفتوحة طوال الأيام وتتيح للنساء حضور كل الفعاليات الثقافية.
الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض أخذت الجانب الأبرز من لقاء مساء أمس، وقدم د. السبيل استعراض للقاءات والمحاضرات الثقافية التي ستصاحب المعرض والتي اقتصرت على المحاضرات فقط دون حضور للفن التشكيلي أو غيره من الفعاليات التي غالباً ما تصاحب المعارض.
ست عشرة محاضرة توزعت على أيام المعرض الثمانية وجاءت كالتالي: الثقافة العربية والدولة العثمانية للدكتور أكمل الدين احسان أوغلي وطرائف الكتب والمجلات لمحمد الحمدان ومحمد القشعمي وبين الثقافة والسياسة لغسان سلامة، وحقوق الإنسان.. حوار بعد لعبدالله بن بية، واهداءات الكتب لأحد العلاونة وفهد السماري والكتاب المستعمل لصابر عبدالحكيم وعبدالعزيز المشعل وناصر الحزيمي وتجربة الإصدار الأول لإبراهيم مفتاح وحسن ياغي وسالمة الموشي واغلفة الكتب لأحمد اللباد وحسن أدلبي وفاطمة الياس ومنال الرويشد والنشر الالكتروني صراع مع الورق لأحمد فضل شبلول وجبريل العريشي وعبدالله التعزي ووحيد قدورة واليونسكو والكتاب لحميد العواضي وكمال بوغابا وناصيف حتى وحقوق الملكية الفكرية لإبراهيم المعلم وخالد البليسي وعبدالله العبيدالله وفتحي البس وروايات عربية بلغات أجنبية كباريرة ميشيلاك ومنصور مهني ونجيبة الرقيق ويوسف المحيميد وقراءة تحليلية في الموسوعات السعودية لعبدالستار الحلوجي وعبدالله الفيقي ومرسل العجمي وهيا الدرهم وإصدارات غربية حول الإسلام بعد 11سبتمبر لخالد بلانكنشب وسليمان الجارالله وشيتفان فايد وعبدالحميد والطريق إلى المملكة قراءة وفي أدب الرحلات لسمير عبدالحميد وعبدالهادي التازي وناصر الصمعاني والعالم العربي والقراءة للطيفة الشعلان ومحمد جنجار ونادر فرجاني.

وكما هو واضح في عناوين المحاضرات فإنها تكاد تلتزم بالشكل الحرفي لكونها فعاليات مصاحبة لمعرض كتاب من خلال دورانها حول قضايا الكتاب.

استطاع المنظمون للمعرض هذا العام ان يخرجوا من الاشكالية التقليدية دائمة الحضور في مثل هذه الفعاليات وهي أيام النساء وما سيتخصص حيث قلب المنظمون المعادلة وخصصوا أياماً للرجال وغابت عن الجدول مفردة (عوائل) وحلت مكانها (للجميع) وهو الإجراء الذي من شأنه ان يمثل حلاً فعلياً لهذه الاشكالية ويساهم في زيادة عدد المستفيدين والمستفيدات من المعرض.

دارت الاسئلة في اللقاء حول كون المحاضرات تدور حول الكتاب وفي اجوائه بعيداً عن القضايا الثقافية المعاصرة التي من شأنها ان تثير جدلاً واسعاً، واستقبل د. السبيل سؤالاً عن انخفاض السقف وهل يأتي هذا خشية تكرار ما حدث العام الماضي؟ واجاب د. السبيل بأن لكل نشاط ثقافي رؤية ينطلق منها واضاف: نحن في معرض كتاب ولذا دارت اكثر عناوين المحاضرات حول الكتاب وبرغم ذلك حرصنا على ايجاد عناوين وقضايا متنوعة. موضحاً ان البرنامج الثقافي لهذا العام تم وضعه دون تأثر بما حدث في العام الماضي.وعن أسماء المشاركين اوضح د. السبيل ان اللجنة المنظمة للمعرض لا تبحث عن نجوم، وقد قررت ان من شاركوا العام الماضي لا يشاركون هذا العام من اجل التنويع وفتح الفرصة امام الجميع وعدم الاقتصار على اسماء دون غيرها.
واضاف: نحن لا نبحث عن البريق والاثارة وانما نسعى لصناعة حدث ثقافي.
وعن الرقابة التي تتم كما هو معروض من عناوين بالمعرض ابدى د. السبيل امله في ألا يكون السقف اقل من العام الماضي، مبيناً ان هناك كتباً غير مفسوحة بالسوق ولكنها مفسوحة بالمعرض وهناك كتب لها حساسيتها السياسية او الدينية وهذه ربما ان الجميع لا يتفق على وجودها.
وعن التدخلات التي قد يقوم بها متحمسون سواء فيما يتعلق بالعناوين المعروضة او بالاجتهاد في نصح المتسوقين والمتسوقات اوضح د. السبيل ان اللجنة المنظمة قد رتبت مع مسؤولين في هيئة الامر بالمعروف في لقاء ووجدت لديهم كل تجاوب وتفهم وكشف عن اجرائين نظاميين قامت بهما اللجنة المنظمة يتعلق الاول بالكتب والعناوين فقد تم تخصيص ركن للادارة العامة للمطبوعات داخل المعارض والتي ستوزع استمارات لمن يريد من القراء فيما لو كان لديه احتجاج على كتاب او آخر ان يقوم بتعبئة الاستمارة وتسليمها للمسؤولين ليتولوا هم الامر، والثاني وجود مكتب مماثل لجهاز هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتتم ادارة كل القضايا والملاحظات بتفاهم متبادل بين مختلف الاطراف المعنية، واوضح د. السبيل انه لا توجد أي جهة تمتلك الحق في سحب أي كتاب إلا ادارة المطبوعات.

فوزي المطرفي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس