شعبيات - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة - حاولي تنسيني , انا لا أستطيع الزواج منك لعدة اسباب !

ثامر الشعيفان · 15-01-2007, 19:35

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير جميع .. والله يحيي كلن باسمه

كاتبتنا الراقية / عنود
وطرح جميل لموضوع مهم وحساس جداً ..

للأسف أن ما ذكرتيه هو واقع لا مفر منه
قد يعتقد كثير من الأخوان والأخوات " بالذات " أنها لا تتعدى كونها قصصٌ تُقال في المجالس

يا ذيب أنا بأوصيك لا تاكل الذيب
............ كم ليلةٍ عشاك عقب المجاعة
كم ليلةٍ عشاك حرش العراقيب
............ وكم شيخ قومٍ كزته لك ذراعه

بالنسبة لي الذئاب البشرية أو الرجل الذئب لا تروق لي كل هذه التشبيهات
وأفضل وأجزل لو قلنا الضباع البشرية

تعتبر المنتديات والتشاتات أماكن خصبة للباحثين والباحثات عن تلك العلاقات وعند من لا يجد في نفسه رادع ديني وتربوي ومع ذلك فقد يزل العاقل ويخطئ الحريص

كثير من الفتيات في مجتمعاتنا يجدن في الانترنت متنفس كبير لهن
والانترنت عالمٌ آخر يُطل علينا من خلال شاشة صغيرة .. " فيه الصغير والكبير الخبل والصاحي الطيب والردي المراهق والشايب فيه الي عنده سوابق في السجون وفيه راعي الحبوب وفيه مال الله به عليم ... " .. فمن لم تعصم نفسها وتأخذ الحيطة والحذر وتراعي الله في نفسها وتحفظ ماء وجه أبيها وإخوانها ستكون صيداً سهلاً

والعاقل الي يتقي شر الخبل قبل الصاحي

وبالنسبة للبنت فـ والله إنا وكمجتمع محافظ نحرص على التربية الصالحة على الدين وعلى الحشمة والحياء
وقد تسلب المنتديات من البنت بعض هذه الصفات فنجد البنت اعتادت على مناطح الرجال وفقدت شيئاً من حيائها
نحن نخشى عليهن في الغالب ولا نخشى منهن

وبالنسبة لي أُفضل أن يكون النقاش حول بداية العلاقة وليس نهايتها لأن من تخون أبوها وإخوانها ونفسها قبلهم فعليها أن تتوقع الخيانة !! والجزاء من جنس العمل
بالطبع هذه النهاية المأساوية لا تنم عن رجولة ولا إنسانية كما هي البداية

قد يكون هو " نعم الرجل " في كل شيء حتى تبدأ العلاقة فلا يكون كذلك حينها رغم حرصه على ظهوره بمنظر الرجل الشهم
وقد تكون هي " نعم البنت أو المرة " في كل شيءحتى تبدأ العلاقة فلا تكون كذلك وانما تتحول إلى ساذجةٍ تُقاد لإشباع رغباته باسم " الحب "

كل هذه العلاقات من الأساس لا يقبل بها الشرع ولا العرف

الأخت عنود بيض الله وجهك وجزاك الله خير على هذا الطرح الواعي والهادف

15-01-2007, 19:35	#10
ثامر الشعيفان شـــاعر	رد : حاولي تنسيني , انا لا أستطيع الزواج منك لعدة اسباب ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساكم الله بالخير جميع .. والله يحيي كلن باسمه كاتبتنا الراقية / عنود وطرح جميل لموضوع مهم وحساس جداً .. للأسف أن ما ذكرتيه هو واقع لا مفر منه قد يعتقد كثير من الأخوان والأخوات " بالذات " أنها لا تتعدى كونها قصصٌ تُقال في المجالس يا ذيب أنا بأوصيك لا تاكل الذيب ............ كم ليلةٍ عشاك عقب المجاعة كم ليلةٍ عشاك حرش العراقيب ............ وكم شيخ قومٍ كزته لك ذراعه بالنسبة لي الذئاب البشرية أو الرجل الذئب لا تروق لي كل هذه التشبيهات وأفضل وأجزل لو قلنا الضباع البشرية تعتبر المنتديات والتشاتات أماكن خصبة للباحثين والباحثات عن تلك العلاقات وعند من لا يجد في نفسه رادع ديني وتربوي ومع ذلك فقد يزل العاقل ويخطئ الحريص كثير من الفتيات في مجتمعاتنا يجدن في الانترنت متنفس كبير لهن والانترنت عالمٌ آخر يُطل علينا من خلال شاشة صغيرة .. " فيه الصغير والكبير الخبل والصاحي الطيب والردي المراهق والشايب فيه الي عنده سوابق في السجون وفيه راعي الحبوب وفيه مال الله به عليم ... " .. فمن لم تعصم نفسها وتأخذ الحيطة والحذر وتراعي الله في نفسها وتحفظ ماء وجه أبيها وإخوانها ستكون صيداً سهلاً والعاقل الي يتقي شر الخبل قبل الصاحي وبالنسبة للبنت فـ والله إنا وكمجتمع محافظ نحرص على التربية الصالحة على الدين وعلى الحشمة والحياء وقد تسلب المنتديات من البنت بعض هذه الصفات فنجد البنت اعتادت على مناطح الرجال وفقدت شيئاً من حيائها نحن نخشى عليهن في الغالب ولا نخشى منهن وبالنسبة لي أُفضل أن يكون النقاش حول بداية العلاقة وليس نهايتها لأن من تخون أبوها وإخوانها ونفسها قبلهم فعليها أن تتوقع الخيانة !! والجزاء من جنس العمل بالطبع هذه النهاية المأساوية لا تنم عن رجولة ولا إنسانية كما هي البداية قد يكون هو " نعم الرجل " في كل شيء حتى تبدأ العلاقة فلا يكون كذلك حينها رغم حرصه على ظهوره بمنظر الرجل الشهم وقد تكون هي " نعم البنت أو المرة " في كل شيءحتى تبدأ العلاقة فلا تكون كذلك وانما تتحول إلى ساذجةٍ تُقاد لإشباع رغباته باسم " الحب " كل هذه العلاقات من الأساس لا يقبل بها الشرع ولا العرف الأخت عنود بيض الله وجهك وجزاك الله خير على هذا الطرح الواعي والهادف التوقيع: "الحق صراط مستقيم، لا تحِد عنه طلبا للمدح لتغنم، ولا خوفا من الذم لتسلم، فالمدح والذم بلا معنى صوت والأصوات تسوق البهائم والمعاني تسوق العقول" الشيخ / عبدالعزيز الطريفي