تنفث الدخان
في وجهي... دواير
شلي صاير
تعبان؟
كم تحدثنا وقلنا
هالزمن ظالم وجاير
مو زمنا الي ظلمنا
لكن احنا
الي طوينا واختصرنا
كل مسافات المشاعر
عقارب الساعه ... بطيئه
حلمنا مكسور فيها
يا ثوانيها .. طويله يا ثوانيها
وصمتها المقتول فينا
يشبه احزان المقابر
شلي صاير
وينك انت؟
ايديني في ايدينك ولكن
ميته فيها المشاعر
آنا جنبك
حس فيني
ناظر ف عيني وشوف
طيفك الي
في عروقي... في خفوقي
بدمي يسري
بكل مساماتي يسافر
شلي صاير
ما لهذا الصمت آخر؟
ليه أنت لما تسكت
كل صوتن اسمعه ... يصبح نشاز
وحده صوتك
يقتحم صمتي أغاني
وانتشي به
اسكنه كلي وبعضي
مستحيل ابعد واهاجر
شلي صاير
حتى حرفي مل مني واشتكى
استفز الصمت فيني ما حكى
وان نزف.. ينزف حنين
صار يكتبني كآبه
دمعه يسبقها أنين
ذابله أوراقي صارت
رطبه تنزف..
كل جرحن فيني غاير
ليه ساكت؟
وينك انت؟
آنا جنبك .. حس فيني
هذا انت الي معي؟
ولا طيفك
ينفث الأحزان في وجهي دواير
شلي صاير؟