الموضوع: نُونْ . !
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 19-11-2006, 11:30   #1
وليد حامد
عَيِنٌ وَ . . أَكْثّرْ !
 

نُونْ . !








نِصْفٌ لاْ يَصِلُ إِلى إنْتِهاءْ . .
وَ نَصٌ يَبقى مَفتوحَاً كـ وَرْشِة عَمْل ( أَلَمْ )








لَمْ يَكَنْ مُمْكِنْاً أنْ لا أٌحٌبٌُّكِ
وَ كَاْنَ مُمْكِناً جِدْاً أنْ لاْ يَرَضَى هَذَاْ اَلْوَقَتُ
وَ هَذَاْ الحُبُّ
عُنْي . . . . !


قُوْلِي لِيْ :
لَوْ كُنْتِ فَيِئاً
وَ أَرْضاً تُرَبِي الظِلاْل . .
وَ فَرَّشْتِ لِغُربَتِي يَوماً
شَيِئاً مِنْ صَدْرَكِ
وَ أوَجَدْتِ لِيْ فَجأةً
طَرْيِقاً يَشْتَاْقنُي وَ أهَلاً وَ رِفْقَةُ طُفوْلِةٍ
أَكَاْنَ مُمْكِنْا
أنْ أعَودَ وَ الْدُنْيَا
أصْدِقَاء . !!
هَأنْا
هُنْا
تَضمْحَلُ خُطَاي . .
تُصِبحُ نُقطةً
تَعْودُ بِيْ لِلوَراَءْ
حِيْثُ أَنْا
ـ خَالْياً مِنْي ـ
مُتَعْباً
وَ عَلَىْ وَشَكِ كُلِّ الأَوَجَاْعِ أوَ أدْنى . .



نُونْ . . نُونْ . . نُونْ . !


عَليَّ غضِبْةُ اَلْنَهَارِ
وَ لَيِّلٌ
يَفْتَحُ جِرَاْحُه نَحْوِي
وَ عَلَيَّ
صَبَاْحٌ يُجَدِّفُ نَاْحِيْتكِ
بِدَفَتِّي أَحْزَاْن . .
وَ دُنْيَّاْ غَاْفِلةٌ
عَنْا
وَ لاْ عَليّكِ إلاَّ السَلامْ



نُونْ . . نُونْ . . نُونْ . !

نَكْهَةُ الْلِيلَ أَنْتِ
وَ طِفْلةٌ تَدْلَت مِنْ هِلالْ
مِيّلِي إذا وَقْفتِ . . قَلْيّلاً !
وَ أُنْصُبْي يَدْاً عَلى خَصْرِكِ
تَكْسِرهُ بِدَلالْ



نُونْ . . نُونْ . . نُونْ . !


مُضْطَرٌ أنْا لأِنْ أطأ أَرضاً للوَاْقِع .. أخَيّراً
، عَلَّ قَدَماً مِنْيِ تَزِلُ وَ أسْتَفيقُ عَلى كَسِرٍ فِيْ رَقَبِتي ، يَدي وَ الضُلوع وَ أَعْودُ بِجنُونِي بْكِ
لِجَاْدَةِ صَوَاْب
وَ عَلّي حِيَنَ أقَعُ مَكَسوراً أَقَعُ عَلىَ اسِمٍ يُشْبِهُكِ أَكْثَرْ وَ يُشْبِه رائِحةُ يَدِْكِ التَى لَطَاْلَمْا قَوّضت مَعْنى " الْغِيَاب " وَحَلّتَ قَبْلِي عَلَى مِمسَكِ الحقيبة و جَوازِ السَفرِ وَ شَاْبَهتْ وَجهِ أمُي الْذي استَدار ( كَمْا هَو ) فِيْ صِدري حِينْ ذَكَرتُكِ وَطَنْاً
عَاْمَلِتِني كَطَرِيْدة يَالْتي أَحبَبْتُها وَ مَاْ كُنْتُ لأَصِلْ دُوْنَ أنْ أعَرَفَ :

فِيْ أَيِ اَرضٍ أَضَعُ حَقَاْئِبي . ؟
وَ فِيْ أَرْضٍٍ أوَضِبُ حُزْنِي وَ أخَلعُ حِذَائِي وَ أتَوَسَّدهُ
إنْ جَاْعَ الَنْهارِ . .
وَ كَيْفَ . . كَيْفَ
أَرْكُضُ . .
أَوَ أَسْعَى
وَ قَدْ عَرَفِتُ أنَّ هَذَا دَربٌ
لاْ يَصِلُ فِيْهِ . .
مُشْتَاْق . !





يَاْ سَفَرٌ أَنْتِ:

مُضْطَرٌ أَنْا
لِلخُروجِ بَاْحِثَاً خَلْفُكِ
أنَبْشُ أَرْضَاً
أَنْبِشُ فَنَاجِينَ اْلَقَهوةِ
وَ قَوَاْلِبَ سُكْر
وَ أُخْطِئ مَرةًَ
وَ غَيّرَ مَرةْ
وَ ارْسِمْ عَيْنَيّكِ
حَيْثُ نَتَكَرّرَ . .
كَاْمِلْةٌ أَنْتِ
وَ أَنْا
ثُلْثٌ مَنْزوعٌ
وَ ثَلْثٌ مَسْروقٌ
وَ ثُلْثٌ مُعَطّر


وَ مُتِعْبٌ أَنْا . !
مِلءَ الْقَاْعِةِ الَعَرِيضَةِ
مِلءَ أَهْلٍ
وَ أََصِدِقَاْءٍ أحَمْلِهُمْ
فِيْ هَاتِفٍ
وَ وَطنٌ يُغُلْقُ . .
فِيْ دَفَتَرْ . !

التوقيع:


وليد حامد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس