.
(9)
بتُّ لا أشبع من الإصغاء إليكِ, حتى في غيابك يأخذني الشوق لمسامرتك روحيًا, وفي حضورك يقودني قلبيًا, فلا أزال بين الشوق والشوق في الغياب والحضور.. حتى يكون الوقت ـ كلّه ـ أنتِ.!
هذه الإصغاء ـ يا حبيبتي ـ يبدأ في تأسيس مشروعٍ مطولٍ لشيءٍ ما.. لن يكون شعرًا ولا نثرًا ولا قصةً ولا أي صنف أدبي قد يخطر على قلب بشر!!
.