[منتهى القريش]

ابو ثلطعش تمرة

ابتديت اشك فيك يا (كونان) كيف عرفت .. عرفت عن ايش؟ ما ادري (قامت تخور)
اعترف احسن لك واذا ما اعترفت خلاص لا تعترف

شكرا على قصيدتك الجميلة التي تغلغلت في أعماق الكبد كما يتغلغل الماء الحار في أحشاء المصارين..
وكما تتوغل في البر البعارين ... لقد ضاع عقلي مني عندما قرأتها فأصبحت في عداد المجانين (من زين العقل)

قراءة للقصيدة:
عجبا كيف تشلخ الشواكيش جبهتك وهي كالحديدة غير قابلة للانشلاخ...
أسئلة كثيرة تتصافع في الذهن عند قراءة البيت الأول من القصيدة وتحديدا الشطر الثاني منها... هل عندما تضيع نعولك تمشي حافي القدمين ام انك تتسلف نعول حتى لو كانت نعول بنات أم أنك تذهب لأقرب محل لبيع النعول وتشتري لك نعالا جديدا تفرح به كما يفرح الأطفال ببالونات العيد؟

أما البيت الثاني فتقول فيه: دايخ واسوق الرجل بشويش
كيف دايخ وكيف تسوق يا اخي بعدين تصدم لأن سياقة الرجل كسياقة وانيت ابو غمارتين اذا سقته وانت دايخ سوف تسوي حادث مروري (خود بالك من الكلام الفصيح) سوف تسوي وهنا يكمن سحر اللغة العربية...

أما البيت الثالث فقد قطع نياط قلبي ولا أستطيع ان اتوغل فيه لأني سوف اتوهق واذا توهقت مدري ايش يطلعني ... وما أقول الا الله يسامحك لقد هيجت محاسيسي ومشاعيري على قولة اختنا الغالية راعية الكيف ...

أما البيت الخامس ففيه جولات وصولات ... لازم تعلمنا إلى أين اخذك الحزن لا تصير أناني وتتجول لوحدك خلينا ناخد جولة كلنا وعادي نستأجر باص واذا ما كفى باص باصين الموهم نتجول كلنا فردا فردا ...

انشالله الغيبة ما تطول (الله كريم) ... بس انت في غيبتي حاول انك ما تطالع في الساعه عشان ما تحول عيونك واذا استدعى الأمر حاول تكسر كل الساعات الي قدامك والي وراك بعد لأنك لو التفت سوف ترى العقارب وتدوخ ويمكن تنام ...

شكرا لك يا شاعر القلطات .. كل يوم تعال ... لا خلا ولا عدم
واذا جيت جاي جيب معك كم كيس تمر لأني احب التمر فللتمر فوائد كثيرة جدا جدا بس حاول تجيب تمر من النوع المومتاز والا سوف اصكك في كيس التمر على وجهك قصدي اصك كيس التمر بوجهك ... ما تفرق

ايه نسيت ... اذا كان لك صلة بالمدعو فوزي المطرفي توسط لي عنده لانه زعلان مني حاولت اتوسط لنفسي بس ما نفع
قول له اني لسه ما سامحتني وبعدني أعاقبني
ا