مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 29-10-2006, 07:37   #1595
أشعار
كـاتبة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ أشعار
 

ربما سأغير رأيي في مسألةِ زهو الحياة , جعلتني أفيق جداً و أنا التي لم أنم يوماً بعمق!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد مشاهدة المشاركة
(قبل "طعش" سنة كانت الحياة تزهو أكثر بكثير من معدلات الزهاء الحالية، وتقاس يمضاعفات الشبر) ع.
من ناحية الكتابة، في رأيي، وبالرغم من سوءات العصر، فقد كان الأمر، ولا يزال، مختلفاً مع الورق (وليس أيّ ورق!)
موضوعكِ يستحق أشعار. السؤال: من سدحهُ في جوف سي دي طبعة الساتلايت النهائية؟
برأيي الوطن تستحق منكِ أكثر.
نكهةُ الورق وحبر المطبعة (قبل الليزر) أكثر صدقاً وحقيقةً ونبضاً ودلالةً من وهج مونيتور.
وتفاعل افتراضي يكادُ يطمسُ بقية باقيةً من سعي إلى مصداقية وتواصلٍ فاعلٍ وواعٍ- "حلم"
إلى سطوة فاحشةٍ لـ"مغاتير الستربتيز" وأحلاف القاصرين والشواذ وأنصاف الرجال، تمكنهم كلمة سرّ بخسة من النيل ممن يكدّ ويتمزّق ليبقى اسمه نقياً من دنسِ نصبِ فاعلٍ أو رفعِ مجرورٍ. فما بالك بـ"كسر" بيت أو خلل تفعيلة!
المهم يا أشعار أن للورقِ سحره. <<< ليتني ختمت الموضوع هنا)
ورقصكِ الطفل هنا أغواني كثيراً لإفشاء تفاصيل صغيرة قد يستغربها البعض، وتدهش الآخر، منهم أستاذي محمد جبر الحربي الذي "أبدعتُ" في اقتحامِ مكتبه وجماله بمخلوطاتي المتميزة للغاية في التيه بين قصيدة البيت "المكسور- طبعاً" والتفعيلة المفتعلة والنثر الذي قد يحق له أن يفاخرُ -فقط- بأن كاتبه يعرف شيئاً يسمى "قصة قصيرة" وأنه يعرف قامةً "أخرى" تتمثل بـ "سعد الدوسري" القاص، الروائي الرائد.
"هااا أستاذي!! أروح لسعد؟ <<هنا، إيماءة الرضا من محمد تعني: لا شعر. ضف وجهك!
هذه كانت أيام "يمامة الملز" وسحر "ملحق أصوات"-اليمامة (أنشأه وأداره وأخرجه محمد). وكنتُ أيامها أداوم في المطبعة. لأكحل عيني بالملحق (معي احترامي للعدد بما فيه أعور ونخبة المبدعين الآخرين) ومن رأفة أو سخط المسؤول، من رزّتي ونفثات سجائري الموتورة رمى إلي مرةً بنسخةٍ تعدّ المائة قبل تجارب بروفة تطابق اللون والقصّ. ولا زلتُ محتفلاً بها.
..
كيف الحال!
ممكن تعيدي السؤال من فززلك؟
..

... تذكرت...
"كل عامٍ و الحياة تزهو هكذا , لو بحجمِ مليميترٍ وحيد , يارب .." تعليقي: بييباساتة:
آآميييييين يارب العالمين
وبعد: توصية مهمة: سهم "أزهو" نسبة، بعد 45 سنة. وقولوا ما قلته. (كل سنة ملم. وعليكم الحساب)
مااركت

إيـلام
لأنك ذكّرتني بالحقيقة " الحديثة " التي و " ربّي " لم أنساها , لكن ..
هو وهجُ النجاح الأول الوليد , البسيط جداً .. جداً .. حينَ يكون حلماً بكل بساطته هذه و فجأةً " كالرزق " من حيث لا نعلم , يتحقق ! , لن أنسى تلك الليالي التي كنتُ أركض فيها وراء عناوينهم أبعث لهم بنصوصي و عنوان جامعتي في لندن و نسخ من مجلة الجامعة التي كنت إلى ما قبل خمسة أشهر أشرف على صفحتها الثقافية الإنجليزية و بصفةٍ غير رسمية ! كانوا يقومونَ بتكليفي بعمل التحقيقات و المواضيع التي ترتقي بمستوى الصفحة و كنت الطالبة الوحيدة في الدفعة التي تعمل معهم و تكتب بصفة مستشارة خاصة دون أن يظهر اسمي على شيء مما أفعل بعد طباعة " شغلي " في المجلة , في كل مرة كانوا يخبروني بأن الأمر سهو و نسيان و أن حقوق تعبي محفوظة , و في كل مرة يعدوني بأن العدد القادم سيتصدر اسمك المقالة قبل كتابة المقال نفسه , و على مدى ثمانية أعداد كان الأمر يتكرر و كل مرة أصدقهم و أعاون و أكتب باستنزاف و أترجم قصص الأستاذ عبدالواحد الأنصاري و طارق الجارد التي تعجبني إلى الإنجليزية و أعطيهم إياها لأني أحبّ هذا العمل و لكن كان إهدار الصدق و إجزال الخديعة و الجحود في كلٍ مرةٍ يتكرر حتى شعرتُ بأنني " كالخرقة البالية " التي يعصرها الكثير و يأخذون منها و لم يمنحوها ما يساعدها في مسيرةٍ هي بصدد صقلها قريباً و كان يفترض بتلك المنشورات
أن تساعدني بدلاً من أن تمحيني من أمام حروفي .
_ حينَ لجأت بعد ذلك إلى " الوطن " ! الكبير" السعودية " ! و الصغير " الجريدة " ! , لم أجد أكثر من " عدمٍ تاااام " !! ثمّ فجأة , كانت هذه الأولى التي أشعر بأن فرحتي بها كانت لأنها ذيّلت باسمي كبروازِ لحرفي ! أكثر من حبوري لأنها نُشِرَت و حسب ! .
حديثكَ جعلني أعود للرجل الذي فعلها أخيراً و أعاود مراجعتها في صفحة الجريدة عشر مراتٍ و الله ! , فقط لأتأكد أن المطبوع تجلّى كاملاً دون " عقصةٍ " منقوصة من الضفيرة ! .

_ الورق سحرهُ لا يقاوم , نعم هذا هو الأمر , ليس الأمرُ أضواءً ولا شهرةً , بل غواية ورق ! , و الطريق إلى الورق " الجمهوري " لم يعُد سهلاً إلى للأثرياءِ " واويّـاً " ! , " يا إما " على المفلس واوياً أن ينتظر حلول دورهِ في الطابور الطويل و هذا السرّ الذي عرفتهُ بدوري و أخبركَ به ! , كنتُ أتساءل بحيرةٍ عمّن فعلها و نشرها , ثمّ علمتُ أنّ الأمر هو فقط " دور قصتي حان " بعد إرسالي بها إليهم قبل ثلاثة أشهر مع قصةٍ أخرى ! , تلذذتُ قليلاً حينها بعبارتي " كل عامٍ و الحياة تزهو هكذا , لو بحجمِ مليمترٍ وحيدٍ يارب " , و بعد ابتسامة تهكم ! , على فقري من أدوات تحقيق الزهو السريع في معيارِ النشر الحديث , جداً أوافقك على أن الزهو أصبح و .. سيكون " نسبـة " ..

_ محض نسبة , زهو الحياة أصبح محض نسبة ! , صغار المستثمرين الذين لا يملكون سوى حروفهم المجردة فيها لن تأتي لهم بأيّ ربحٍ عدا بساطةٍ تساوي ربع " فائض " الصبر و حسب ! , و نظل نكتتب بنصوصنا لديهم , و يظل النصر لهوامير الورق لا الحرف ! .

ـــــــــــ

كنتُ بحاجةٍ إلى من يحدثني بمثل حديثك يا سيّدي , كنت بحاجةٍ أن أتأكد بأن الأمر ليس عاديّ !!
طبتَ نورساً يحلق خارج الأسراب

P.S
_ عذراً من المواسم , إن كان تعليقي لا يمتّ بصلة إلى نوعية " تدوين المشاعر " هنا ! , لكن كل ما سبق
كان تدوين مشاعر أيضاً ! لكنه بطريقة السكب الغير أدبيّ ! , فاغفروا لي .

أشعار

التوقيع: كُنـتُ أحبّهـم , لأنِيَ لـمْ أكُـن أعرِفَهـم
m3bd.net

اخر تعديل كان بواسطة » أشعار في يوم » 29-10-2006 عند الساعة » 07:47.
أشعار غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس