"مجنون عامر"
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة راكان الشعلان
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري
لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه وشدة عشقه
سلمت على هذا الاختيار الرائع
انا شخصيا لا اتمنى ان اقع في حب كهذا
فقد تعب من الترحال والتنقل الى وجدوه ملقى بين أحجار
وهو ميت فحملوه إلى أهله
( يأطع الحب شو بيزل ) على قول دريد لحام
تحياتي
|
أهلاً بكَ شاعرنا راكان..
[من ناحية "يزل".. فهو يزلّ ونصّ!]
ومن ناحية "المجنون" فهو حاز اللقب بجدارة، واقترن ذلك بليلى، فهو "مجنون ليلى". وابن ذريحٍ "مجنون لبنى" و.. محمد عبده "مجنونها" و.. هكذا!
إقتباس:
[أخبار مجنون بني عامر ونسبه:
نسبه وتصحيح اسمه: هو على ما يقوله من صحح نسبه وحديثه- قيسٌ، وقيل: مهدي، والصحيح أنه قيس بن الملوح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. ومن الدليل على أن اسمه قيسٌ قول ليلى صاحبته فيه:
ألا ليت شعري والخطوب كثيرةٌ=متى رحل قيس مستقلٌ فراجع
وأخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن زهير قال: سمعت من لا أحصي يقول: اسم المجنون قيس بن الملوح.
قيل كانت به لوثة ولم يكن مجنوناً: وأخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا الرياشي، وأخبرني الجوهري عن عمر بن شبة أنهما سمعا الأصمعي يقول -وقد سئل عنه-: لم يكن مجنوناً ولكن كانت به لوثة.] (الأغاني، لأبي فرج الأصفهاني، الجزء الثاني، ص/ 114)
|
كفانا الله وإياكم شرور اللوثات.
لكن، ألم يراود أحدكم هاجسٌ "مختلف" مثل: أنها لوثةٌ تستحق! أو، أنها لوثةٌ تزينُ صاحبها، أو لأقل: أنها ليست بمذمة، بل تقريظ؛ فالحب طاهرٌ، وهو زعيم الحب العذري. والشعر في ذرى قصائد العرب.
|