.
أنت خائب يا يعرب, وخيبتك منتجة وممتعة
أنا أيضًا ..
جرّبت خيبات كثيرة, كثيرة يايعرب
كأنما:"تمطر أحشاء الكريم نبالا"
لكنها لا تخلو من فائدة,
لعلّ ما دوّنه الزمن من البكاء على الأطلال,
أول الهبات.!
حسنًا..
هل تخبرني أين يعيش أحدنا وهو يقرأ؟
أحايين كثيرة أذهب إلى عوالم لم يسممها
خيالٌ قط.!
أشعر بالحرف يتشكّل بساطًا سحريًا
نمرُّ بأرض من الحزن البكر
ونترك من الدمع تحية تضامن وولاء.!
ونزور بلاد العجائب؛ لنجد فتاة في انتظارنا
بشرائطها الجميلة وطفولتها الكرتونية البريئة
ومع كلّ مسيرة.. وأحلام,
يبزغ فجر "صدى السنين الحاكي"!
هناك كلمات مخبأة في الكلمات.. أليس كذلك؟
أشعر أنك تتشكّل مع كل كتابة..
ربما لرقصات السامبا علاقة
وربما للسهر,
وربما ندردش..
قليلاً :
أو.!
.