23-08-2006, 08:42
|
#104
|
شـــاعــر
|
رد : للبنان الكبير!
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد
[إقتباس=بندر بن محيا]
والله ان القصايد ياتراب الجنوب=في ثنايا ورقها من ورقها جِراح
مع قلوبٍ تساهرها فقدنا قلوب=ومع دماء الشهادة قد سألنا الصباح
قلت لبنان وضلوعي عليّه تذوب=كنّها البارحة من خلف باب الرياح!
آهـ ياموطنٍ مًحتّل وإلا مْغصوب=آهـ يامجدنا اللي ماعشقنا وراح
كنّ صيدا تحدّثني وروحي تتوب=عن سكوت المواقف يالكلام المُباح
عطّر الدم ياصيدا تراب الجنوب=كيف ننزع من الذل بيدينا الرماح؟!
لعنبو وقت البنادق والحروب=لكن الجرح أخجل عروق النياح
هنا تحطّ يا بندر على الجرح
حيثُ ننكفيء
لا شيء نجد
لا شيء
لا شيء
غير حروفٍ تحاول أن تقول شيئاً
تحاول فقط
فقط
.
شكراً للنفَس!
للهواء.
ولروحك.
..
|
إنها القضية التي نؤمنُ بها،
لا نستطيع تغيير معالمها..
لكننا نكتفي بأضعف ِالإيمان..
لاشيء كما قلت قادر على تضميد الجرح
لكن أشياء دافئة قد توقظ ـ على الأقل ـ في من كتب صحوة ضمير .
صيدا ياعبدالرحمن ولبنان ذاكرة لا افتراء يُلازمها
على الأرجح بالنسبة لك،بالنسبة لي
كُن متوهجاً دوماً .
|
|
|