ظلال
واريتُ زوادةَ الأناةِ، دسستُ حدقةَ السؤالِ في جفنِ رضىً، وربتُّ على أفقِ نسرِ التيهِ مرّةً ثالثةً كيما أولّي، إذْ يصرّ الوقتُ، كما أنا.
لا أواسي وجعَ بهوكِ. لا تواسينَ مِزقَ ردهتي.
لا تهملينَ عطش نبتي، لا أمرّ خفيفاً بوردكِ
نمضي في تؤدةِ الهشيمِ، فيما يفضي بالحلمِ إلى سوءاتهِ
و..يذوي ظلٌّ في ظلّ
ضلّت قافيتي بيتي
والخافقُ ضلّ.
..................
ع.. 1 ص.
|