أما لهذا الشوق آخر
ولع يؤثث الوقت حبيبي
يناديك أن أقبل الي
نزرع زهرات صغار
على الدروب القاحلة
نخترع ألعاب جديدة
للطفل فينا ونضحك سويا
نعبث بالألوان ..نبتكر المساءات
نغني ملء قلوبنا فرح
وأنغام..وشيء من جنان الأرض
يا فتنتي بك سيد الحكايا
تموج الأرض اذ ترنو الي
خذني الى قلبك حبيبي
بي شغف لساعة تجمعنا
أو بعض همس من حنين الوجد
من ولهي عليك..
كلما غرد طير بنافذتي
أستثارني صوته الأخاذ
طارت بي أجنحة الهوى
حملتني الى بابك آسري
هلا سمحت لنبضي بالدخول..؟
هادنت أيامي لأسكن في رباك
قرأت أوراق الكتب القديمة
عاقرت ثملي بالأساطير
تمثلت بجواري الأنس من التاريخ
رقصت على المعاني..
تناولت المداد كورد الجلب
كالآه اللذيذة ال تغرق
في لجة بحرك..في وقت الوصال
حاولت ادهاشك أكثر..
لأليق بنطق أسمك في الخيال
يا أنت أنت..فارس الحكايا
ال تسألني عنه احجار الممرات
وزاويتي الأثيرة وأطيابي العتيقة
ها أعلنها صريحة سيدي
أني أحبك..وأني أحبك ..
وأني ال تعشق الدرب
ال يوصلني بدربك
في الأنتظار اذوي شوقا..
أناديك..هيا..تعال..