[فوزي المطرفي]

.
المواقف السياسية الجادّة, معلّقة ومرتهنة بوضعٍ قد يتغيّر ما بين طرفة عينٍ وانتباهتها, موقف المملكة العقلانيّ, هناك من أيّده, وهناك من رفضه, وكلّ له وجهة نظرٍ خاصة, يمكن الأخذ فيها والرد, واختلاف الآراء المؤيدة والمعارضة طبيعة فطرية جبلت على المتناقضات, التي بدونها قد لا تستمر الحياة!
نأتي إلى لغة العقل "الشخصية", فنقول: الأمور اختلطت, والفتن تشابكت, هناك قتلٌ وانتهاكٌ وتعذيب, وهناك مصالح وسياسة ومطامع, جريرة الحرب من أجل لواءٍ رافضيّ باطل, وتوخي الحذر والحيطة خوف العدو مدرجة للتمادي في الاحتلال وقتل النفس بالباطل, السكوت كمد, والكلام "الفعليّ" بلاء.. نعوذ بالله من اشتباه الرأي واشتباك الأمر!

*
تحيّة واحترام يانوره.



.