مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 07-08-2006, 20:43   #9
كوثر
شموس لا تحدها سماء
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ كوثر
 

سيدي الجميل الجليل عبدالرحمن

أذكر انني قرأتُ لك ذات مرة وغالباً ما أتبتل في معبد حرفك الغاوي وأبحث في ما يخفى منه عن العابر بنزقه، أنك قلتُ فيما أبدعت..(لن أموتُ إلا بحرف)، لم أعجب من قدرة الحرف على القتل الرحيم الممتع كما ولم أتعجب من قدرته على الجرح إن تسوله من لا يعرفون قيمته، يحتاج الحرف الى (جواهرجي) صائغٌ يحرص على انكسار الضوء في جسد الحجر الكريم، يحتاج الى حسٍ مُستعار بقبسٍ أقل من القليل من روح الكون الكلية كي يتألق ويأتلف ويحلق..

ولأنني آليت على نفسي أن لا أقع في فخ المدائح المُتبادلة، ولأنكم تقولون في نجد الحبيبة (مدح الرجل في وجهه مذمة) ولأنني لا أملك ما أقيم فيه/به/خلاله ما فعلت لي، كيف فرشت عروق الود لإستقبالي كما أنني أخصك، كما أنك تبنيتني أدبياً وأقسمت أن لهذا الحرف الذي منحني الله اياه كنعمه ما يمكنه من المرور خفيفاً في ما حولك ، كأنك غبت عن أناك وتوغلت في اناتك الجميلة حين احتفيت بكتابة أخرى وأنت الشاعر الذي يعرف الجميع ، لأنك تملك هذا الحس، هذه الثقة في الإشادة بالآخرين ان ارتأيت استحقاقهم لعدالتك وعلو نفسك عن دنس الأنا البغيضة ، أرأيتني ها أنزلق ثانيةً في الإشادة بك ، ربما لأن الطيب /العطر ينحاز لأرضه وأنت ارض الطيب سيدي..

ممتنة عبدالرحمن وربي الذي احب، ممتنة عليك، شكراً لأنك في الدنيا، الحمدلله لأنك أنت..
لك قوافل فرح محملة بأطايب السعادات تختصك وحدك دون سواك

**ملاحظة لا بد منها..
أتعرف لو أردتُ أنا أن أقدم نفسي واصطفي بعضاً من حروفي/بعضاً مني لما أجدت ُ ذلك كما فعلت ، لا يكفيني الشُكر، أنت تعلم ما أكنه من تقديرٌ لك واحترام لربما وفيتُ سيد الوفاء.

التوقيع:
هو نهر الفردوس.. أو هو اسمي.. أو هو أنا.. كوثر.
أرفلُ في نعمةِ الغفران،
مُحلقةٌ في غيمةِ ود.

اخر تعديل كان بواسطة » كوثر في يوم » 07-08-2006 عند الساعة » 21:16.
كوثر غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس