مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 01-08-2006, 22:08   #3
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

024 شكراً للضماد سيدتي

سيدتي الشاعرة
لا نملكُ أمام الجرحِ النازف سوى يراعٍ نازف
وقد لا نملك شيئاً عدا أن نهذي أو نئنّ أو نصرخ (بصمتٍ أقلّ!)
لكنّ هذا الهذيان صوت
صوتنا
صحو موتنا
وقوتنا
فشكراً لجرحِ الصمتِ سيدتي
..
وتباً لأبي لهبٍ وأذنابه
ولانكسارنا.
..
شكراً لليقظة سيدتي الشاعرة
شكراً لكِ منتهى.
..

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس