مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 17-04-2006, 02:42   #3
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

يااااااااا ظفر ايدية الروح

شلون ما أحبّ! ألاّ أحبّ يا عمري=ناظر فـ عيني إذا فكّرت نتواجه
ياليته يشق ظفر إيديّتك صدري=بـ تلقاه روض ٍماغير رجيلتك داجه
أصلاً لو إنّي تركتك للزمن عذري=مابي أدنّس طهارة قلبك بحاجه

(سيدي، إصفح عبثي، أردتُ التمايل في سحرها مرّتين!)
لا طرقٌ على البابِ
لا خطوٌ يفيق الشرود.
كانَ المساءُ يمرّ بطيئاً، بطيئاً، كما كانَ يفعل أمس!

..
ولكنهُ الحظّ والطالعُ الحسنْ
أو هو.. (الاستسقاء) (بلسانِ الثامر)
إذ يُستجاب!
غيثٌ واللهِ يا سيّد الشعر
احتفلتُ هنا بما موسقَ خفقي مراراً.
..
ولمْ أكتفِ بعد،
سأقرأُ رقصَ الحروفِ على قلقي ليهدأ أو يرجهنّ!
..
شكراً لهباتك سيدي الشاعر "تأبط شعراً"
شكراً لحفلة الوقت.
شكراً لك. ألف مرة.

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس