أعود أرقم في عينيكِ أسمائي
قصيدة ملؤها صحوي وأنوائي
حلمتُ أني زرعتُ الشعرَ في شفتي
فجاء ينثرُ في كفَّيكِ أفيائي
ما بين عيني أنفٌ ظلَّ متكأ
للشمسِ حتى كأنَّ الشمس أضوائي
فالشمسُ لا تستوي إلا بأغنيتي
والليل ما نامَ إلا فوق ضوضائي
وعدتُ أشتمُّ من قلبي شواظَ دمي
يفوحُ من دمعةٍ حرَّى لحسنائي
على السريرِ يدُ الآسي تهدهدني
وفوق عينيه طيفٌ لمَّ أشيائي
يدٌ تدلِّلُ أزْرارَ القميصِ هوى
أخرى تذكِّرني رعشاتها دائي
هدلتُ حتى بكى شعري بحنجرتي
وقد نأتْ عن غصونِ الأيكِ ورقائي!