الموضوع: تقرير..
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 05-07-2006, 14:12   #9
معاذ
عضو فعّال
 

رد : تقرير..

الأستاذ الكبير عبدالواحد
من خطبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع
أيّها الناس, ان ربكم واحد, كلكم لآدم وآدم من تراب, أكرمكم عند الله أتقاكم. ليس لعربي فضل على عجمي الا بالتقوى. ألا هل بلّغت؟ اللهم فاشهد. فليبلّغ الشاهد منكم الغائب.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بين الإيمان والكفر ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر ) . فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى تكفير تارك الصلاة الكفر الأكبر ، وينسب هذا القول إلى إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ثم اعلم أن ترك الصلاة من أعظم الكبائر بل هو من الكبائر التي لا يغفرها الله سبحانه لمن لم يتب منها فهي من الشرك كما ثبت ذلك في رواية ثانية : ( فمن تركها فقد أشرك ) . ومن المعلوم لكل مسلم أن الله سبحانه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، والشرك الذي لا يغفره الله يشمل الشرك الأكبر والأصغر على حد سواء ، إلا أن من الفروق بينهما أن الله سبحانه لا يخلد أصحاب الشرك الأصغر في النار ، نعلم نحن أن من أعظم الذنوب التي يستحق أصحابها عليها العذاب يوم القيامة ترك الصلاة ، قال تعالى عن أهل النار : ( ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين ) . وقال سبحانه : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ) .
اي نعم صاحب القصة هو حكم عليه من سمع وعلم وقالوا له ولكن يجب ان نركز على فداحة هذا الأمر باعتبار انه تم وصار والا لما احتاج الى كتابتها
قال صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب المرء عليه يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله ، وإن فسدت فسد سائر عمله ) بدل من التركيز على رجل قال رأيه بناء على ماسمع
فهو اذا سمع او علم من احدا فهو حكم بناء على ماتعلمه من ديننا الحنيف واستقاء مما تعلمنا من كتاب الله ورسوله
فالرجل بلغ من العمر لايعذر به الله به فلا يكونن يوم القيامة من الهالكين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه البخاري
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه { ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم }. {ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

معاذ غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس