مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 27-05-2006, 01:14   #1
سيف الرعد
عضو شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ سيف الرعد
 

من نوادر محسن الهزاني (2)

يذكر ان الشاعر محسن الهزاني وقيل ان السالفه لإبنه والله انني غير متأكد لأن الرواه لم يحددوا منهم من قال انها لإبنه ومنهم من قال انها للشاعر محسن ولكنها لواحد منهم قطعا والسالفه هي ان محسن الهزاني عندما كان صغيرا كان يذهب للمطوع في المسجد ( الكتاتيب ) ليحفظ القرآن ويتعلم القراءه والكتابه وكان الصغار يتجمعون قبل المطوع ويقوم اكبرهم ويصفهم ويكون بمثابت العريف عليهم حتى يأتي المطوع لكن هنا كان عريفهم ومن يقوم بتنظيمهم هي ابنت المطوع وكانت شديدة الاعجاب بشاعرنا محسن الهزاني حتى انه عندما كان يدخل مع الباب ويمر عليها تمسك به البنت وتبدا بتقبيله وضمه وخمه وتقول(( ياحليل ذا الوليد منذا وليده يا حبي لذا الحليو يا حلوه حلواه)) وهو صغير لم يتعدى السادسه او الخامسه طبعا يا اخواني واخواتي لا يخفى عليكم ما ذكر عن شاعرنا من جمال مفرط , والمهم كل ما مر عليها داخل او خارج قبلته وضمته وتقول مقولتها الآنفه الذكر وهو يتضجر من ذلك ولكنه ساكت حتى انه طفح الكيل عنده
فلما قالت له في ذلك اليوم مقولتها التي اعتادت عليها معه ماكان له إلا ان رد عليها بهذا البيت وهو طفل صغير لم يتعدى السادسه فقال محسن الهزاني
( انا الحليو يوم انا اتفكر فيك * ولين دن خلخالك تهشم فؤادي )
فما كان من ابنت المطوع إلا ان ابلغت ابوها بما حصل وتغطت عنه منذ ذالك اليوم
ويا أخواني واخواتي حبيت ان اشارككم بما عرفت عن ذلك الشاعر الفحل من افواه الرواة وآسف على الاطاله

سيف الرعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس