الموضوع: بوح
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 12-05-2006, 02:50   #10
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

ما عليكم زود

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي
.

ولكنّمَا الحُبّ أكبَر مِنّي
وأكبر من أنْ أقولَ
ومنْ أنْ تُغنّي
وأكبر من كلمةٍ عابرة
أكبر من خطوةٍ عاثرة
وأكبر من كلّ هذا التمنّي
ومن بعضِ هذا التجنّي
وأكبر من أنْ نولّي كما لمْ نَكُنْ
وأكبر من أنْ تصدّينَ عنّي.
وأكبر من أن تكوني هناكَ
أكونُ هنا،
وأكبر من ظنّنا،
أكبر من كلّ ظنِّ.




فرشنا الغيم وسائد نرتكي عليها لـ نتأمل هذا السحر ..
ياسمين حرفك .. / حبك .. أزهر وأينع جمالا وبهجة ..

عبدالرحمن السعد ..
ربما تعاطفت مع لهفتنا لـ هكذا تفاؤل ..
فأهديتنا طرق ممهدة وقلباً مشرعاً لبعض فرح ..

لك الإعجاب كله ..
دمت نبض

.
سيدتي الجازي
تحيّةٌ لوقتٍ أنتِ فيه
..
إئذتي لأخيكِ بحوارٍ/جوارٍ كهذا:
فرشنا الغيم وسائد نرتكي عليها لـ نتأمل هذا السحر ..
ياسمين حرفك .. / حبك .. أزهر وأينع جمالا وبهجة
..
هو غيثكم، سيدتي، ندى طهر قلوبكم الذي سقى يباسَ الحرف
عبدالرحمن السعد ..
نعم
ربما تعاطفت مع لهفتنا لـ هكذا تفاؤل ..
أتعاطفُ مع كل ما له علاقةٌ بمواسمِ الخصبِ والورد.
.. أنتمْ سماواتُ فألٍ سيدتي.
فأهديتنا طرق ممهدة وقلباً مشرعاً لبعض فرح ..
ليتني فعلتُ! ليتني أفعل.
ليتَ فيّ، سيدتي ما أجودُ بهِ من هذا الذي لستُ أعرف!
... وليتَ بعضي يهتدي إلى بقيّةِ صرّةِ فرحٍ مُهملةٍ قدْ تشي لرأسي بوجودِ معجزةٍ أو أسطورةٍ سُمّيتْ ذا زمانٍ فارهٍ "ف ر حا"!
كنتُ واللهِ نعمتُ بهِ يوماً وليلة، ثمّ.. أهديتكم فرحاً أعرف، بلفافةٍ أصلٍ غدت تعرف، ببقية نبضٍ يشي ببهجة.
لك الإعجاب كله ..
أكتفي بقراءةٍ أولى، ونصفَ رضا
دمت نبض
سأنبضُ سيدتي هنا ما بقي هواءٌ نقيّ يوقظُ القلب
مثلَ الذي تهبين. تهبون لنا،
وما وُجِدَ قراءٌ كمثلكِ، يهبونَ العبارةَ موئلاً أجدى.
...

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس