[يعرُب]

( 2 ـ 3 )



سيدة الثقوب ..

هي صاحبة فتنة كذا وصفها احدهم
بينما تمنى الاخر رضاها وجعل ذلك في صلاته وتسبيحاته

ظهورها يتحدث عنه الكثير وانها احد علامات الساعة الكبرى بينما تبقى الحالة متعلقة بظهور الدجال تفصل المسافة بينهم خمسين سنة قمرية والدجال يسبق سيدة الثقوب بينما هناك من يقول انها هي من يتقدم في الظهور بحثت كثيرا في مراجع كثيرة العجيب ان تلك السيدة لاتمتلك سوى اربعة ثقوب ولها من الخروم الشيء الكثير وكنت قد مررت باحد ثقوبها ذات نهار ولم التفت لها بعد ذلك الا بعدما تحدث عنها الكثير وانها سيدة شريرة تاتي في زمن الفتن هكذا يقولون ولا اعتبر قولهم حقيقة ففي ظاهر الامر انها طيبة تريد زرع الحب والخير في تلك الثقوب وتنميه حتى توزعه على البشرية اجمعين

وتبقى النوايا حبيسة
وتبقى الحماقات في عقول الكثير
يحملونها معهم اينما ساروا واينما مكثوا
المال زينة والجمال فتنة
وعقول النساء مرتبطة بعاطفة حبيسة
وفي الحبسين نوايا وعاطفة
عندها خُلقت الخديعة .. والمكر والرذيلة

والانسان ..
كائن متكون من متضادات حاضرة
وقديمة يبقى رهين احداث اقوم
ثمود وصالح وعاد وارم وقوم تُبع
وحدائق بابل كذبة حمورابي
وقصر الحمراء كذبة البرابرة

كلها مجرد ثقوب في زمن الماضي ننظر من خلالها الى الماضي
وحينما نرغب بالنظر الى المستقبل ايضا نبحث عن ثقوب يمكننا من خلالها التواجد في المستقبل
وهذه ما يعرف ببوابة الزمن المستقبلي لابد من وجودها و من خلال هذه البوابة ننطلق عبر الثقوب الملتوية الى عالم المستقبل .. نشاهده بكل احداثة

ولكن هل يتغير وضعنا في حالة المعرفة ؟
لاننا قد علمنا قدرنا المستقبلي فهل يمكننا تغيير مسار حياتنا من خلال المعرفة التي كسبناها بوجود البوبة الزمنية والثقوب الملتوية

وهل هذا يتنافى مع القدر الذي يحدد مسارنا ؟

وعلشان كذا اذا لطشت ثقب انصحك تطالع فيه قبل ما تشيله يمكن يكون ثقب ملتوي ينفعك في النظر الى المستقبل ومن خلاله تحدد مسار حياتك بمزاجك ..




انتهت حلقة اليوم