مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 25-12-2001, 16:46   #1
العابر
الشاعر حمد بن فطيس المري
 

قصة مويضي البرزان المطيرية

وهي شاعرة مشهورة ومعروف عنها بجزالة المعنى وقوة الأسلوب، وتجيد الوصف والأبتكار
كانت مويضي تغني على أولادها وصديقاتها ، ولها صوت ( جهوري ) لتوسع صدرها بالغنا وكما هو معروف أن الغنا بالصوت ليس فيه شئ ،المحرم ماصاحبته الأدوات الموسيقية وليس هذا موضوعنا فلنعود للشاعرة موضي فسمعوها بعض من أهل القرية المتحمسين للدين فغضبوا عليها ، وشكوها على الأمام فيصل بن تركي رحمه الله على الجميع . فأرسل الأمام فيصل واحداً من عبيده اسمه سلامه ، فنهرها وهددها ، فتوعدها بعدم الغناء مرة ثانية.
وفي يوم من الأيام سمعت موضي صوت حمامة تلعي وتغني ، فقالت أبيات تنصح الحمامة بعدم الغناء لا إلا يسمعها سلامة خوفاً عليها منه ، فنصحتها أن تغني بعيداً عن هذا المكان وأن تذهب
إلى الفرعه بلاد الوداعين من الدواسر، لأنهم أهل كرم وشجاعه ويحمون الجار وأن تبتعد عن
الناس الذين شكوها للأمام وهذه قصيدة موضي المطيرية :

يا سـعد عينك بالطرب ياحمامة ..... ياللـــي علــى خـضر الجـرايـد تغنين
عزي لعينك وان درا بك سلامه ..... خــّــلاك مثــلي يالحـمامة تــونــــين
كسّر عظامي كسّر الله عظــامه ..... شوفي مضارب شوحطه بالحجاجين
ان كان ودّك بالطرب والسلامه ..... علــــيك بالــفرعة ابــلاد الوداعــــين
تنـــحري ربـــع تفـــك الجهامه ..... فــكاكة القـــالات بالعـــــــسر واللـين
دخيلـهم محدً على الحق ضامه ..... لــو هـو ضـعيف الحال ما يلحقه دين

التوقيع: لولا الظروف وحاجة الناس للناس .... محدن عرف طيب البشر من رداها
العابر غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس