طليقة البقاء
|
,, بحق الحب ,,
نسج لحظي,,
لا أضمنه لكم ,,
فقد خرج بتدافع,, جراء اغنية لأبو نورة,,
قد حذرتكم,,
ونصحت ذائقتكم,,
فلكم حق القراءة
وكل الحق في التعقيب..
بحق الحب سيري ياحمامه
,, ,, ,, لطيف الروح وهاتي لي كلامه
وودي له تحيات الموده
,, ,, ,, على الطاير وهاتي لي سلامه
لم تتمالك نفسها, ولم يكن بمقدورها كبح جماح نداء الاشواق في داخلها
فهي الان , في أشد الحاجة لتبعث له بخفقات قلبها المثخن بهجره,,
لربما يصارع في داخله أمواج الانشغال عنها, فهجره ليس له مبرر
سوى أنه مشغول مشغول مشغول,, لعله يبعث لها بالسلام
هي تعلم يقينا, أن السلام والسؤال الاعتيادي, وأن منحها اياهما
لن يشبعا رغبات روحها فيه, ولن يطفى لظى النار التي تصلها في غيابه.
فهي بحاجة الى ماهو أكثر من ذلك,, هي بحاجه للالتصاق به وبأدق تفاصيله بحياتها.
فبحق الحب,, سيري يا حمامه..!!
وقولي له : ترى هجره سطى بي
,, ,, ,, وفي قلبي من الهجران شامه
وأنا اللي في هواه اتعبت روحي
,, ,, ,, ومن شانه تعرضت الملامه
لم تكتفي بالسلام, بل كانت اكثر طمعا اذا ماكان للتواصل بينهما وسيلة
هي الان تشكي له حالها حيال هجره, برغم انها تكره الشكوى
ولكن ما السبيل عندما تكون مشاعرها /احاسيسها له,
هي اكثر الامور الباعثة لعتابها من كل من حولها
فهي تعيش حياة مع وقف التنفيذ, تجندها فقط,,لأنتظاره,,,!!
متأهبه لاي لحظة قد تحمل لها فيها عقارب الساعة ( عودته )
هي هكذا كل يوم, لم تمل أنتظاره , برغم أن ذاتها ملتها
وقد اتعبت روحها, وكست وجوه من حولها ملامح الملامة.
نسى عهد المودة والتصافي
,, ,, ,, علامه ياحمامه , وعلامه؟
وأنا والله ما انسى اللي مضى لي
,, ,, ,, ولا انسى اللي غرامي من غرامه
صهرها صبرها, واجتازت كل مراحله : املا , حلما , يقظة
الى ان سكنها توهما / نسيانه لها, لا بل حقيقة قد نسى عهد الهوى
زلزلتها الحيرة مابين الوهم والحقيقة, ولكنها افضت بها الى قرار نهائي
وأن نسى أو تناسى, هي لن تنساه ولن تنسى حب جمعهما..مهما كان..!
دهاني ما دهى مجنون ليلى
,, ,, ,, على فرقاه صابتني ندامه
رعا الله من سقاني من وداده
,, ,, ,, بصوت الوجد نوحي ياحمامه
وبقلب الحبيبة الصادقة, هي تدعي له
وتمني نفسها بسقيا وداده الماضي , وان كان ماضي
وبكل الصدق تنوح مرسال الحب / الحمامه
علها تصل إلى مسامع قلبه, فتجني من صدى نواحها / حبها / وجدها
(( عودة غايب ))
* أغنية ( ياحمامة ) لمحمد عبده.
*بقلم ليلى
|