[الجازي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فوزي المطرفي

الجازي .. حاولت الاتصال بالعصفورة الصغير غير مرّة؛ لأخبرها بالغيمات التي آثرت أن تكون ظلاً وخيرًا كثيرًا. أقول: حاولت لأن كلمة الشكر التي سأسمعها من فمها الملائكيّ تخرج متعثّرة بعض الشيء بالحلوى والشوكلا, لكن اللغة لا تلبث أن تستقيم حُبًا وكرامة!, بصراحة.. ألم يكن هناك شعورٌ مختلفٌ لحظة المشاركة مع لمار؟
عمومًا .. ستكون من براعم المنتدى ـ بحول الله وقوّته ـ بخبرتها اليسيرة في الحياة, وللمعلوميّة .. لقد وقعت عقدًا مفتوحًا مع اللعب منذ تشريفها في صيف 2004,, "افتحوا للشبابيك المحبّة!!!


.
جزيل الشكر وأفاوه على حلوى الدب والوردة الغير شكل
*
/
\
*

ويارب من أجل الطفولـة وحدهـا
أفض بركات السلم شرقاً ومغربـا
وصن ضحكة الأطفال يارب إنهـا
إذا غردت في موحش الرمل أعشبا
ويارب حبب كل طفل فـلا يـرى
وإن لج في الإعنات وجهاً مقطبـا
وهيىء له في كـل قلـب صبابـةً
وفي كل لقيا مرحبـاً ثـم مرحبـا

.

.

ألم يكن هناك شعورٌ مختلفٌ لحظة المشاركة مع لمار؟

فوزي ..
حين وقع نظري على الصورة .. شعرت بأن السماء ترشقنا بالأزهار
و نضع عقداً من الياسمين في عنق القمر وتاجاً من الجوري على جبين الشمس
يرسم مهرجان الورد .. / الحب الحقيقي من براءة الأطفال وعفويتهم ونظراتهم التي تصرفنا منّا إليهم ..
تكشف جوانب البياض .. بل الضعف والإحساس في كل إنسان ..
هم أحباب الله .. أفلا نحبهم نحن .. ؟؟

الحديث كان عن لمار متعة في المشاركة لايضاهيها شيء والله ..
يحق لنا الأسترسال في الحديث والأهداء عن الطهارة والبراءة وعذوبة الحديث معهم وعنهم عن لمار
وعن كل وردة / طفل وطفلة يمثلون الحب الصادق للحياة والناس وكل شيء في قلب كل منّا .. ؟

قبلة على جبين لمار ..

بالمناسبة كنت .. سأضع صورة لأخي الصغير يبلغ من العمر 11 عاماً ..وأستأذنته
ولكنه أبى ذلك بـ حجة أنه أصبح رجل كبير بين هؤلاء الأطفال الصغار جداً بالنسبة لـ سنه ..
أعتقد يمكن أن يصبح عريساً مناسباً .. في حالة موافقة لمار على ذلك ..

وأهداء خاص لـ فوزي ..
جعلتني أكتشف أنهم رمز .. / دافع أقوى .. للمشاركة ..
فـ شكراً لك من القلب ..





.