تضيق و أضيق من ضيقك و من ضيقي
..................بين القضا والرجا و النفس جزّاعه
لو في يدي .. كان ما ضاق المخاليقي
................وإلا تُشـوفَ الولايف .. دُوم مِلتاعه
الله يجيب الفرج .. مع يَبسة الريقي
..................والأرض مسرح وكلّن يلبس قناعه
أحدٍ يعدّ الحقايق .. دون تحقيقي
................... مايرتجي من مدايح ناس سمّاعه
وأحدٍ على كلمته ... لازم مواثيقي
...................يَكتِب و يَختِم و يَبصِم كَامل ذراعه
دام انت طيب .. و حنا لك مشافيقي
..................فالآمر هيّن .. بدنيا كلها .. باعه
يفداك عمري و قلبي مع معاليقي
.................والضيق مثل الشجاعه في صبر ساعه
الشعر النهر هُنا
لم تكن المره الاولى في القراءة بعد تسجيل حضوري بل عشرات المرات كلما اعبر الى قوافي بوحنا
أحاسيس متدفقة تفيض وتغمرنا بالمعاني السامية والحكمة التي تعودناها من شاعرتنا نجــدية
كثير من هم يبدعون بأشعارهم ولكن قليل من يبتكر بشعره
لسحرك وعطرك و شعرك خالص الإعجاب