حينما تكون في ضيافة متصفح ٍ لـ الوفيّ الوافي إبراهيم
فحتماً أنت على موعدٍ مع مساحاتٍ شاسعةٍ من الدهشة فقراءته مختلفةٌ جداً للأمور
يرى الأمور بمنظورٍ آخر !!
( الِحلّة )
عند مدخلِ حيٍ تَدافَعُ فيه العيونْ ..
تجعّد وجهي .. بمرآة سيارتي ..
حين أوقفني سيدٌ وقرينته .. ضائعينِ كيومي :
( أيها الفوضوي الأمينْ .. !
الطريق ظلام ٌ وإنَّا من التائهينْ .. )
مثلكمْ .. لست أدري .. !
هكذا ..هكذا
يلتقي الغرباءُ .. لكي يدركوا أنهم ضائعون :
يشعرك بأن للكلمة إستخداماتٌ أخرى لم تكن تعرفها !!
معجمٌ ملجم ..
بحظور لغتك يا صديقي .. تتلاشى لغتي
لك من الحب أصدقه