كان حضوري الاول / للقراءة / والفخر بهكذا قلم
كانت ابداعات ( (صلاح عبد الصبور) في كتابة المسرحية الشعرية
والتي اضاف اليها الكثير من الجماليات
و الترابط الابداعي /
ومن تلك المسرحيات التي ظلت / في ذاكرة الكثير
( الاميرة تنتظر/ ليلى والمجنون )
وها نحن اليوم 00 نرى ابداعات البندر
في صفحات مواسم
والذي سوف يضاف الى المسرح الشعري بـ
تظنّه : صدق ينسانا *
لنرحل بالخيال الرطب إلى
أرض الحكايات
لـ تبث نسائم البوح على
أجنحة حمائم الدوح
كل يوم اوقف هنا
آتذكر .. و آتألم .. و انتظر
و اسأل أنوار الشواطي : وين انا ؟
كنـّي عايش لاجل اسامر وحدتي
لاجل اغنّي للبحر :
[ غدّار اعرفك .. يـا نظر .! ]
لاجل أحضن كل موجه
تمحي كل اللي كتبته
وانسى إحساسي وشوقي
وما لخطواتي أثر .!
هكذا تتراءى لنا االانعكاسات المتألقة تيجاناً
تعلو هامات اللآلئ / فيأخذ جمالها بمجامع القلوب
والعين والخاطر في آن معاً
ويتحول هذا الشعور السار في النفس
الى معادلة تتخذ من روعة الموقف/ وخصوصية الرؤية
وعمق التلقي
لتصبح ومضة فكرية خالدة تشرق في النفس آلاف الاميال
الضوئية
وأحياناً ..
أملنا يخون وينسانا
ويبقى ذنبه المجنون يهوانا
ثواني .. تفوت
أماني .. تموت
ونسأل .. نفسنا بـ سكوت :
أملنا ليه ماجانا .!؟
اتعلم استاذي / وقعت هنا على الجرح
ليس المسؤول باعلم من السائل 000؟؟
اخي الفاضل /
واستاذي القدير
بـ ندر /
دوماً أجد في حروفك مفرداتي مفقودة
ونداءاتي مخنوقة
لأبقى مستسلمة لجنون مدادك
تلجمني وتترجمني وتحتل عرش اعجابي
سلم لنا هذا الفكر / وهذا المداد
الذي لايأتي إلا بكل ماهو عذب وجميل
لكِ كل التقدير
دمت بخير
اختك / المهرة