مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 28-02-2006, 14:49   #17
بـندر العبدالكريم
شاعر
 

رد : ماتـت على كفّـكـ يدي!




علمنا شيخنا فيما علمنا أن نأخذ هذه ( شهيقاً )
إلى أبعد نقطة / خلية في الإحساس :


خسارة ..
نشفت أغصاني
على شانك وهي تهتز
لاجل كلّ الثواني اللّي
تغني لك .. وقلبي فز!

لأنّك أول انسانٍ قطف
أزهار من روحي
ولاني بس في قربك.. يغرّدني صدى بوحي!
يا عمري .. كم لها جروحي؟

وهي تنزف .. تداري الخوف
وأيام الصبر عطشى
ويدمع شوقها مِ الجوف!




ثم نطلق هذه الآآآه ( زفيراً ) في فضاء الشوق والشجن :


آآآآه يا إنته
تعبت آموت في غيابك
تعبت الخوف لا جابك!
تعبت وما لقيت إلا
وهم و أعذار .. حزن وزيف!
أموت (اشتا) على زيفك .. و (صيفك) يحتضنّي زيف!




ونغمض أعيننا مع هذه إلى مالا نهايه :

خسرت "آنا"
خسرت البهجة اللّي شالها حسّي
تراكم أُمنيات .. و خافقٍ مليان
عطا وأشواق بيضا وحلم ما به
إلاّ أنا وانته!

خسرت الصورة اللي مدّها
"إنسانك" الحيران!
بعد ما اتّضحت الصورة
غلا وإحساس أدمنته!
نعم إنته!

ماتت على كفّك يدي..
وقلبي غسلته.. بالغياب!




حينها نقول أننا تنفسنا شيئاً من الجمال ..

فشكراً لمن جاد به ..







كل الإعجاب والإحترام ..

التوقيع:

كتب الوصيّه :
عشرون أُغنيةً لـ عينيها , وللرمل البقيّه *

بـندر العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس